محمد بن ناصر البخيتي:
صحيح ان هروب علي عفاش في موكب علني قد ساعد على هروب طارق متنكرا ولكن كان بإمكان طارق ارسال نفس الموكب بدون عمه، وإصطحابه معه متنكرا بنفس الملابس، ولأن طارق كان متأكدا من مصير عمه لذلك احتفظ لنفسه بكل افراد الحراسة الجسدية الخاصة بعمه ولم يرسلهم معه ومنهم خالد الأسدي وكمال ضبعان..
ووليد العنسي وعصام دويد.
لم يُقتل علي صالح بقذيفه صاروخية ولا بقذيفة مدفعية وإنما برصاصة في الرأس وبالتالي كان يفترض ان يكون آخر قتيل بعد أفراد حراسته الجسدية التي يقودها طارق.
لأول مرة في التاريخ تطبق خطة هروب يتم فيها التضحية بالقائد في سبيل نجاة افراد الحراسة الجسدية الخاصة.
فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد:
في ذكرى استشهاد الرئيس”علي عبدالله صالح “سيتذكر اليمنيون هذا الرجل ولن ينسوه أبدا ولو بعد ألف عام، عاش فريدا، قويا مهابا ،وحتى وهو يموت مات كالأشجار واقفا وقلة من الرجال من يفعلون ذلك.
ما أحوجنا في واقع اليوم لزعيم مماثل يعيد لليمن مجدها وحضورها وللشعب كرامته وللوطن سيادته وحريته.
المصدر: تويتر