إعلان

أثار تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير، الذي كشف فيه عن عرض القيادة السعودية الاعتراف الكامل بإسرائيل مقابل تحقيق مطالب لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، موجة من الجدل والقلق في الأوساط العربية والإسلامية.

إعلان

يعتبر الدكتور محمد الهاشمي الحامدي، الكاتب والمحلل السياسي البارز، أن هذا التصريح بمثابة “خبر سيعزز من موقع الحوثي في الجزيرة العربية والعالم العربي”. ويشير إلى أن الحوثيين، الذين يحاصرون موانئ إسرائيل من جهة باب المندب ويتسببون في خسائر فادحة لميناء إيلات، يكتسبون المزيد من الشرعية والمصداقية في أعين الكثير من العرب والمسلمين، في مقابل صورة بن سلمان الذي يُنظر إليه على أنه “يجتهد في كسر الحصار وتخفيف آثاره بالتعاون مع محمد بن زايد، كما يتطوع بتوفير أفضل خدمة إعلامية عربية لصالح إسرائيل”.

يحذر الدكتور الحامدي آل سعود من تبعات هذا التصريح، ويقول: “إذا قال الحوثي اليوم لا يحق لبن سلمان الموالي لاسرائيل أن يكون الوصي على مقدسات المسلمين، ماذا تتوقعون رد الفعل العربي والإسلامي؟”. وينصحهم بضرورة “تدارك أمرهم وصورة نظامهم قبل فوات الأوان”.

عالم الطاقة في دوامة - أحدث التطورات والتحولات

عالم الطاقة في دوامة – أحدث التطورات والتحولات

0
يشهد سوق الطاقة العالمي تحولات متسارعة، مدفوعة بمجموعة من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية. من ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا إلى تحركات الصين في سوق النفط،...

جدول المحتويات

الحوثي و محمد بن سلمان: صورتان متناقضتان في عيون العرب والمسلمين

في الوقت الذي يظهر فيه الحوثيون كمدافعين عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، يُنظر إلى بن سلمان على أنه حليف لإسرائيل ومعادي للقضية الفلسطينية. هذا التناقض في المواقف والصور يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة، ويهدد بمزيد من الانقسامات والصراعات.

مستقبل آل سعود في ظل التطورات الأخيرة

يواجه آل سعود تحديات كبيرة في ظل التطورات الأخيرة، وقد يؤدي تصريح بايدن إلى مزيد من التدهور في صورتهم وموقعهم في العالم العربي والإسلامي. ويتعين عليهم اتخاذ خطوات جادة لاستعادة ثقة الشعوب العربية والإسلامية، وإلا فإنهم سيواجهون المزيد من العزلة والرفض.

دعوة للحوار والنقاش

يدعو الدكتور الحامدي إلى حوار ونقاش حر ومباشر حول هذه القضية الهامة، بهدف الوصول إلى حلول وتوافقات تحفظ مصالح الأمة العربية والإسلامية.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك