بقلم عمر عبدالعزيز الزهراني قناة MBC أنتجت ثلاث مسلسلات لمهاجمة العثمانيين بالعام المنصرم منها مسلسل ( سفر برلك )، وخصصت جزءا منه للحديث عن انتهاكات العثمانيين واحتلالهم للحجاز ونجد والجرائم التي ارتكبت (حسب زعمهم).
تصريح محمد بن سلمان بأن السعودية 🇸🇦 لم تتعرض للاحتلال في تاريخها له تفسيرين:
١- أنه يحب العثمانيين 🇹🇷 ويرى وجودهم خلافة حقيقية ولا يعتبرها احتلال، وينسف بذلك سنوات من شيطنة الخلافة العثمانية والأتراك، قادتها جحافله الذبابية.
٢- أنه كذاب أو جاهل بالتاريخ.
فلو قرأ شيئا من التاريخ لقرأ على أقل تقدير كيف كانت نهاية حاكم الدولة السعودية الأولى الإمام عبدالله بن سعود 🇸🇦 على يد جنود الدولة العثمانية كما يرويها الرحالة روتير في تاريخه «رحلة من تفليس إلى القسطنطينية»:
مشهد إعدام الإمام عبدالله بن سعود آخر أئمة الدولة السعودية الأولى، فيقول: «لقد رأيت بأم عيني إعدام عبدالله بن سعود، قتلوه عند باب حدائق السراي، وقد وضع الترك رأسه بعد إعدامه في فوهة مدفع ورموها، وأما جسده فعلقوه على عامود، ووضعوا عليه قطعة بيضاء من القماش كتب عليها الحكم الصادر عليه ليقرأه الناس، وثبتوه بخنجر في جسده».
وليته قرأ رسالة جده الملك عبدالعزيز للسلطان عبدالحميد كما ترويها مجلة المنار التي ابتدأها بقوله: إلى أعتاب سيدي وولي نعمتي، سلطان البرين وخاقان البحرين، خليفة رسول الله، السلطان المعظّم، عبد الحميد خان الثاني، أدام الله عرش سلطاته إلى آخر الدوران. آمين”، ويضيف: “أقدم عبوديتي وطاعتي ودخالتي إلى الأعتاب السامية المقدّسة”.
الدليل:
المصدر: x