أثارت تصريحات يسران المقطري، قائد جهاز مكافحة الإرهاب في عدن، جدلاً واسعًا بعد تأكيده تدخله للإفراج عن المتهم سميح النورجي في قضية اختطاف المقدم علي عشال. وجاءت تصريحات المقطري متناقضة، حيث أكد في البداية عدم وجود أي تهمة ضد النورجي، ثم اعترف لاحقًا بمسؤوليته عن إطلاق سراحه.
يكتب الصحفي ماجد الداعري:
وأوضح المقطري أنه تدخل للإفراج عن النورجي بناءً على تعهده بإعادة المقدم عشال بعد يومين أو ثلاثة، إلا أن النورجي اختفى بعد إطلاق سراحه. وأكد المقطري أنه يعمل حاليًا على إعادة النورجي إلى السجن، وأن اختفاءه يؤكد تورطه في جريمة الاختطاف.
من جهته، نفى مدير أمن عدن وجود أي تهمة ضد النورجي، مؤكدًا أنه تم إطلاق سراحه بناءً على تعليمات النيابة العامة.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أصدرت إدارة أمن عدن بيانًا أعلنت فيه عن توصلها إلى أدلة جديدة تثبت تورط النورجي في اختطاف المقدم عشال.
وأثارت هذه القضية جدلاً واسعًا في الأوساط اليمنية، حيث اتهم البعض المقطري بالتواطؤ مع النورجي، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف في القضية.
وفيما يلي أبرز النقاط التي أثيرت حول القضية:
- تناقض تصريحات المقطري: حيث أكد في البداية عدم وجود أي تهمة ضد النورجي، ثم اعترف لاحقًا بمسؤوليته عن إطلاق سراحه.
- اختفاء النورجي: بعد إطلاق سراحه، مما يؤكد تورطه في جريمة الاختطاف.
- نفي مدير أمن عدن: وجود أي تهمة ضد النورجي، وتأكيده أنه تم إطلاق سراحه بناءً على تعليمات النيابة العامة.
- الأدلة الجديدة: التي توصلت إليها إدارة أمن عدن، والتي تثبت تورط النورجي في اختطاف المقدم عشال.
وتبقى هذه القضية مفتوحة، في انتظار نتائج التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة.