أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في 29 أبريل 2025
تستمر أسعار صرف الريال اليمني في التغير، مما يؤثر على الاقتصاد المحلي بشكل كبير. في تقرير اليوم، نستعرض أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي والريال السعودي في كل من صنعاء وعدن.
أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي
في صنعاء:
- شراء: 535 ريال يمني
- بيع: 537 ريال يمني
في عدن:
- شراء: 2579 ريال يمني
- بيع: 2598 ريال يمني
من الواضح أن أسعار صرف الدولار في عدن تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس الضغوط الاقتصادية في المنطقة.
أسعار صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي
في صنعاء:
- شراء: 139.80 ريال يمني
- بيع: 140.20 ريال يمني
في عدن:
- شراء: 675 ريال يمني
- بيع: 680 ريال يمني
تشير البيانات إلى أن أسعار صرف الريال السعودي أيضاً تتجه نحو الزيادة في عدن، مما يعكس حالة عدم الاستقرار في السوق.
يستمر سعر صرف الريال اليمني في التدهور بشكل ملحوظ في مدينة عدن اليوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025، مسجلًا مستويات جديدة من الانخفاض مقابل العملات الأجنبية الرئيسية، في حين يحافظ على استقراره النسبي في العاصمة صنعاء. هذا الوضع يفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية في المناطق الجنوبية من البلاد.
ففي عدن، واصل الريال اليمني انحداره الحاد أمام الدولار الأمريكي، حيث ارتفع سعر الشراء ليصل إلى 2579 ريالًا للدولار الواحد، بينما بلغ سعر البيع 2598 ريالًا. كما شهد سعر صرف الريال مقابل الريال السعودي ارتفاعًا جديدًا، حيث وصل سعر الشراء إلى 675 ريالًا وسعر البيع إلى 680 ريالًا. هذا الارتفاع المتواصل يؤدي إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين ويزيد من صعوبة الحصول على السلع الأساسية.
وعلى النقيض من ذلك، لا يزال سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي يشهد استقرارًا في صنعاء. فقد ظل سعر شراء الدولار عند 535 ريالًا وسعر البيع عند 537 ريالًا. وبالمثل، استقر سعر شراء الريال السعودي عند 139.80 ريالًا وسعر البيع عند 140.20 ريالًا.
ويعكس هذا التباين الحاد والمستمر في أسعار الصرف عمق الأزمة الاقتصادية والانقسام المالي في اليمن. ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار هذا الانهيار في عدن يعود إلى عوامل متعددة، بما في ذلك نقص العملة الأجنبية، وتراجع الثقة في المؤسسات المالية، والمضاربات في سوق الصرف، وتأثيرات الصراع الدائر.
ويحذر المراقبون من أن استمرار هذا التدهور سيؤدي إلى تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية في عدن والمحافظات الجنوبية، حيث سترتفع تكلفة المعيشة بشكل غير مسبوق، وسيواجه السكان صعوبات جمة في تأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء.
ويشدد المحللون على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة من قبل الحكومة والجهات المعنية لوقف هذا الانهيار المتسارع وحماية المواطنين من تبعاته المدمرة. وتشمل هذه الإجراءات تعزيز الرقابة على سوق الصرف، وتوفير العملة الأجنبية بشكل مستدام، والعمل على تحقيق استقرار اقتصادي شامل في البلاد.
ملاحظات
تظل أسعار الصرف غير ثابتة، مما يستدعي من المواطنين متابعة التغيرات بشكل دوري. يعتبر فهم هذه الأسعار أمراً مهماً للتخطيط المالي والاقتصادي، ويعكس الوضع الاقتصادي العام في البلاد.
في ضوء هذه التغيرات، يتعين على الأفراد والشركات اتخاذ قرارات مستنيرة تتعلق بالتجارة والاستثمار.