إعلان

انقسام حول الحكومة الجديدة في لبنان .. والوزيرات الجديدات يخطفن الأنظار : بعد أشهر على استقالة حكومة سعد الحريري في لبنان، أبصرت أخيرا الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب النور يوم الثلاثاء، لكنها لم تسلم من الانتقادات والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى قبل تسلم الوزراء الجدد حقائبهم رسميا.

وتضم الحكومة الجديدة 20 حقيبة وزارية يشغلها وزراء مدعومون من أحزاب ممثلة في البرلمان، كما ضمت الحكومة وللمرة الأولى في تاريخ البلاد 6 نساء، أبرزهن زينة عكر عدرا، التي تولت وزارة الدفاع، وهي أول أمرأة عربية تتولى هذا المنصب.

إعلان

الحكومة_الجديدة

وعقب إعلان الحكومة الجديدة اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانية بالتعليقات التي انقسمت بين الترحيب والتنديد والسخرية.
واستخدم المغردون عدة وسوم للحديث عن آخر التطورات كان أبرزها: #الحكومهالجديده و #حساندياب و #سعد-الحريري و #حكومة_الفشل .
وطالب كثيرون بإعطاء الحكومة الجديدة فرصة لتثبت نفسها وعدم الحكم عليها مسبقا.

وفي هذا السياق اعتبر حسين نور الدين أن الحكومة الجديدة يجب أن تحظى بفرصة لإثبات أنها مختلفة، شريطة ألا يغفل عنها الناس.

وتحدث علي جوني عن الوجوه الجديدة في الحكومة، مؤكدا على وجوب إعطائها الفرصة والدعم والحُكم عليها من خلال الوقت والإنجازات.

لكن فؤاد مخزمي النائب في البرلمان اللبناني غرد معترضا على شكل الحكومة الجديدة: “طلبنا حكومة إنقاذية لكن الحقيقة أن هذه الحكومة هي حكومة مواجهة وليس فيها أي موقع للحراك ولم يحصل توزير لشخصيات تابعة للحراك كما وعدوهم”.

ورأى وائل حمّاد أن ما وصفها بحكومة “الفشل لا تمثل لبنان، الثورة سوف تبدأ من جديد”.

وسخر كثيرون من إيلاء حقيبتي الثقافة والزراعة لوزير واحد، متسائلين عن القاسم المشترك الذي يجمع الوزارتين.

وانتقدت أم عثمان الحديث عن الوزيرات الجدد من ناحية الشكل والجمال وعدم التطرق إلى مؤهلاتهن.

ودشن مجهولون حسابات مزيفة على تويتر تحمل أسماء بعض الوزراء الجدد، واتسمت التغريدات فيها بطابع السخرية.
أحد تلك الحسابات حمل اسم وزيرة الإعلام الجديدة منال عبد الصمد، وتجاوز عدد متابعي الحساب 4 آلاف خلال ساعات قليلة.
وتناولت التغريدات في حساب الوزيرة "المزيف" نواحي مختلفة من القنوات اللبنانية بطريقة ساخرة.

المصدر : BBC + Twitter

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك