إعلان

الحديدة، اليمن تقرير شاشوف الإخبارية – في تطور مأساوي، انفجر أحد خزانات الوقود في ميناء الحديدة اليوم بفعل الحرارة المحيطة به من الخزانات التي كانت تحترق على مدى ثلاثة أيام متتالية. يأتي هذا الانفجار رغم إعلان إخماد الحريق ظهر اليوم، مما يثير مخاوف من استمرار الكارثة وتفاقم تداعياتها الإنسانية والبيئية.

انفجار جديد يهز ميناء الحديدة: إسرائيل تكشف عن وحدة استخباراتية خاصة باليمن
انفجار جديد يهز ميناء الحديدة: إسرائيل تكشف عن وحدة استخباراتية خاصة باليمن

تفاصيل الانفجار الجديد

وقع الانفجار في وقت متأخر من اليوم، وأدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان الأسود الكثيف في سماء المنطقة. ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات، ولكن السلطات المحلية سارعت إلى إخلاء المناطق المجاورة تحسبًا لأي طارئ.

إعلان

تحذيرات سابقة وتداعيات كارثية

يأتي هذا الانفجار بعد تحذيرات متكررة من خبراء ومسؤولين محليين من مخاطر انفجار الخزانات المتبقية بسبب الحرارة الشديدة الناتجة عن الحريق السابق. وقد حذروا من أن مثل هذا الانفجار قد يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق، خاصة في ظل قرب الميناء من الأحياء السكنية.

إسرائيل تكشف عن وحدة استخباراتية خاصة باليمن

في سياق متصل، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية شكلت قبل 18 شهرًا وحدة خاصة باليمن لوضع بنك أهداف يمكن مهاجمتها. وأضافت أن إسرائيل زودت الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية عن منشآت تابعة للحوثيين، وأن عمل هذه الوحدة سهل قصف ميناء الحديدة وسيسهل عمليات قادمة إذا استدعى الأمر ذلك.

تداعيات إنسانية وبيئية

يعتبر ميناء الحديدة شريان حياة حيوي لملايين اليمنيين، حيث يستقبل معظم واردات البلاد من الغذاء والوقود والإمدادات الأساسية الأخرى. وتسبب الحريق السابق في إلحاق أضرار جسيمة بالميناء، مما أدى إلى تعطيل عملياته وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

إضافة إلى ذلك، يثير الانفجار الجديد مخاوف من حدوث كارثة بيئية واسعة النطاق، حيث يحتوي الميناء على كميات كبيرة من الوقود والمواد الخطرة الأخرى. وقد يؤدي تسرب هذه المواد إلى تلوث المياه والتربة والهواء، مما يهدد حياة وصحة السكان والبيئة المحيطة.

دعوات إلى التحقيق والمساءلة

في أعقاب هذه الأحداث المأساوية، تتزايد الدعوات إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف لتحديد المسؤوليات والمساءلة عن هذه الكارثة. كما يطالب الكثيرون صنعاء بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية في اليمن، والعمل على تطوير نظام الدفاع المدني وعدم الإعتماد فقط على إمكانيات الدولة اليمنية المستقرة إبان حكم الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتم شتمه يومياً ونسب تهم الجاسوسية والخيانة والعمالة له ولنظامه.. اليوم وقد ضربت إسرائيل منشئآت يمنية حيوية مثل منشئآت تخزين النفط ومحطة توليد الكهرباء التي أنجزت بعهد صالح الفاسد! هل سيتم بناء منشئآت بديلة عنها عنها بنفس الكفائة والقدرة أم ستهمل وتترك أمام الشعب لكي يشعر أنه في حالة حرب ولا يحق له رفع صوته والمطالبة بحقوقه! وحكومة صنعاء لديها شواهد كثير تستخدم تؤكد أنها تستخدم شماعة الحرب وتعلق عليها مشاريع عملاقة تم تدميرها منذ بدء العدوان على اليمن وتركت إلى أجل غير مسمى.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك