إعلان

أعلنت منظمة اليونيسف عن انطلاق الدورة التاسعة عشرة من مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة في اليمن، والذي يستهدف تقديم الدعم المالي لأكثر من 1.43 مليون أسرة من الفئات الأشد ضعفًا في مختلف أنحاء البلاد.

دعم للأسر الضعيفة في ظل التحديات الإنسانية

إعلان

يهدف المشروع إلى مساعدة الأسر المستفيدة على تلبية احتياجاتها الأساسية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمن نتيجة الصراع المستمر وتدهور الوضع الاقتصادي.

وأوضحت اليونيسف في بيان لها أن عملية الصرف تتم عبر نقاط الصرف الثابتة المنتشرة في مختلف المحافظات، مما يسهل على الأسر المستهدفة استلام المساعدات بسرعة وأمان.

أهمية المشروع

يُعد مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة أحد البرامج الرئيسية التي تنفذها اليونيسف في اليمن بالشراكة مع جهات دولية ومحلية، ويهدف إلى تعزيز قدرة الأسر على الصمود أمام الأزمات المتتالية، بما في ذلك نقص الغذاء، وارتفاع معدلات الفقر، وانعدام الأمن الغذائي.

خطوات لتسهيل الصرف وضمان الشفافية

وأكدت المنظمة أنها اتخذت إجراءات لضمان انسيابية عملية الصرف، مع الحرص على الشفافية والمصداقية في إيصال المساعدات لمستحقيها. كما دعت الأسر المستفيدة إلى الالتزام بالمواعيد المحددة من أجل تنظيم عملية الاستلام وتجنب الازدحام في نقاط الصرف.

استمرار الدعم الدولي

تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المنظمات الدولية، وعلى رأسها اليونيسف، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تصنف كواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

إشادة وتطلع لمزيد من الدعم

لاقى المشروع إشادة واسعة من قبل الأسر المستفيدة والمجتمع المحلي، حيث أشار المستفيدون إلى أهمية هذه المساعدات في تأمين احتياجاتهم الأساسية. كما يتطلع اليمنيون إلى تعزيز مثل هذه المبادرات وزيادة نطاقها لتشمل أعدادًا أكبر من المحتاجين.

ختامًا

تمثل هذه الدورة خطوة جديدة ضمن الجهود المبذولة لدعم الفئات الأكثر تضررًا في اليمن، وسط آمال بمواصلة المشاريع الإنسانية التي تخفف من معاناة الملايين وتساهم في تحسين ظروفهم المعيشية.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك