إعلان

اليمن اليوم.. تقرير من الصين ومصر يفضح قصة كهرباء عدن وصنعاء

من عام 2003 إلى عام 2006 تم بناء سد الممرات الثلاثة في الصين والى أن انتهت كل شبكة الكهرباء وتوليدها أخذوا وقت لايتجاوز 6 سنوات فوق ذلك . بمعنى بناء محطات كهرباء تنتج 22500 ميجا وات أكثر من احتياج اليمن 20 مرة لم يأخذ منهم 6 سنوات. 6 سنوات لمحطة تنتج أكثر من احتياج اليمن 20 مرة. طيب احدكم سوف يقول هولاء الصين لاتقارن العرب بهم.

إعلان

طيب نشوف محطة بني سويف في مصر . تم توقيع عقود انشاء المحيطة في عام 2015 ولم تكتمل 3 سنوات إلا وان افتتاح المحطة وتنتج 4800 ميجا وات وهذا أكثر من احتياج اليمن كلها 4 مرات ولم تكلف حتى مليار و100 مليون دولار.
ايضا بناء محطة ذرية لانتاج الكهرباء لاياخذ أكثر من 4 سنوات وقت.

وهنا في هذا الخير في عام 2016 أنه تم الاتفاق على انهاء مشكلة الكهرباء وبما أنه اتفاق يعنى كان هناك مشروع وبرتوكولات وخطة أو أنه يتم بيع الوهم بشكل مستمر للشعب اليمني الغلبان.

من عام 2016 الى اليوم وحال الكهرباء محزن ومن سيء إلى اسوء والى اليوم مرت نفس المدة الزمنية التي احتاجتها الصين لبناء أكبر محطة انتاج كهرباء في العالم وضعف الوقت الذي احتاجته مصر أبناء محطة بني سويف مع فارق أنه متطلبات غيرنا ارقام فلكية وينجحون ونحن فقط نحتاج محطة لكم لمبة فلا صناعة ولا انتاج ونفشل. لم ننجح بشيء ونستمر نبيع الوهم.

قفزة تاريخية للبيتكوين: هل تعود أمريكا كمركز للعملات الرقمية؟

البيتكوين يتجاوز 97 ألف دولار: آمال جديدة في سوق العملات المشفرة

0
البيتكوين تسجل مستوى تاريخياً جديداً سجلت عملة البيتكوين مستوى تاريخياً جديداً، متجاوزةً 97 ألف دولار للوحدة لأول مرة على الإطلاق. هذا الارتفاع الكبير يعكس حالة...

جدول المحتويات

احدكم سوف يقول ياخي مافيش فلوس، والاجابة لا نحتاج الإمارات ولا المملكة هنا، فقط لو جمعنا ماتم انفاقه شهريا لنفس المدة لكهرباء عدن لكان بنفس المبلغ تم بناء محطات بالرياح أي بالطاقة البديلة لليمن كلها واقول لليمن كلها.

فأنا لي 10 سنوات أتحدث عن حلول الكهرباء وليست حلول اسعافية لأن ذلك ممكن نضعه في وقت كوارث لكم يوم أو اسبوع وليس لتنمية أو استقرار مجتمعي، ولكن دون فائدة.

استمروا ببيع الوهم بتسويق الخارج وانه سوف يصنع لكم معجزة وعلى ثقة أن عام 2030 وعلم 2040 وعلم 2050 سوف نظل نتحدث عن نفس الشيء وعن حلول اسعافية وكأنه قدر اليمن تظل دائم في حالة مؤقتة متقلبة لقرون. الخارج ينتج عوامل مؤثرة يمكن الاستفادة منها أن وجدت أما العوامل المغيرة فهي من الداخل. وهذه لن توجد دون مشروع وركائز حقيقية.

ولذا البلد تحتاج مشروع حقيقي وركائز تغيرها وتسحب المجتمع إلى التنمية الحقيقية بدل الاستجداء.

البروفيسور ايوب الحمادي

البروفيسور ايوب الحمادي ورفاقه في الذكاء الاصطناعي صورة من المانيا
البروفيسور ايوب الحمادي ورفاقه في الذكاء الاصطناعي صورة من المانيا

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك