صنعاء – خاص: أثارت التغييرات الوزارية الأخيرة في الحكومة اليمنية التابعة للحوثيين في صنعاء موجة من التعليقات والآراء المتباينة في الشارع اليمني، حيث عبّر المواطنون عن آمالهم وطموحاتهم في المرحلة المقبلة.
تركيز على الكفاءة والشفافية:
أكد العديد من المواطنين على ضرورة أن يكون الوزراء الجدد أصحاب كفاءات عالية وقادرين على اتخاذ القرارات الحاسمة دون تردد، مشددين على أهمية أن تكون قراراتهم نابعة من قناعتهم الشخصية وليس مجرد تنفيذ لأوامر أعلى. كما طالبوا بضرورة أن يكون عمل الوزراء شفافاً وخاضعاً للمساءلة.
برنامج عمل واضح:
أعرب المواطنون عن تطلعاتهم إلى أن تقدم الحكومة الجديدة برنامج عمل واضح ومحدد الزمن بعد 7 أيام، يركز على القضايا الملحة التي يعاني منها المواطنون، مثل تحسين الخدمات الأساسية وتوفير فرص العمل ومكافحة الفساد.
شفافية الموازنة:
شدد المواطنون على أهمية أن تكون موازنة الدولة شفافة وواضحة، وأن يتم عرضها على مجلس النواب ومناقشتها بشكل علني. كما طالبوا بضرورة إيلاء اهتمام خاص بصرف رواتب الموظفين، خاصة المعلمين، الذين يعتبرون العمود الفقري للمجتمع.
تقييم الأداء:
أشاد بعض المواطنين بإزاحة بعض الوزراء الذين كانوا يشغلون مناصبهم منذ فترة طويلة، معربين عن أملهم في أن يكون الوزراء الجدد أكثر كفاءة وقدرة على تحقيق التغيير المطلوب.
تركيز على القضايا الملحة:
طالب المواطنون من وزير الاتصالات الجديد بإعادة خدمة الفورجي إلى محافظة صعدة، واعتبروا ذلك خطوة إيجابية نحو معاملة جميع المحافظات على قدم المساواة.
آراء المواطنين:
قال أحد المواطنين: “نأمل أن نشهد تحسناً ملحوظاً في الأوضاع المعيشية للمواطنين، وأن تعمل الحكومة على توفير الخدمات الأساسية وتنشيط الاقتصاد”.
وأضاف مواطن آخر: “نحن بحاجة إلى وزراء يعملون بجد وإخلاص، وليسوا مجرد وجوه جديدة. يجب أن يكونوا قادرين على اتخاذ القرارات الصعبة وتحمل المسؤولية”.
خاتمة:
تعتبر التغييرات الوزارية الأخيرة فرصة جديدة لمناطق سيطرة صنعاء في اليمن للخروج من الأزمة التي يعيشها، إلا أن نجاح هذه التغييرات مرهون بمدى التزام الحكومة الجديدة ببرنامجها وتنفيذ وعودها للشعب وإلا فستخيب آمال الشعب في تغييرات صنعاء التي تغنى بها الحوثيين طويلاً.