صرحت الهند عن بدء تطوير نموذج تجريبي لطائرتها المقاتلة المتقدمة “إيه إم سي إيه”، التي تُعتبر أول مقاتلة شبحية في البلاد، بعد مواجهات عسكرية مع باكستان. وافق وزير الدفاع راجناث سينغ على هذا المشروع الذي تدعمه وكالة التطوير الجوي في شراكة صناعية، ما يمثل خطوة نحو الاستقلالية في قطاع الطيران الهندي. تأتي هذه الخطوة في ظل تقارير عن مساعي الصين لتزويد باكستان بمقاتلات شبحية. تُعد الهند أحد أكبر مستوردي الأسلحة عالميًا، وقد شهدت المواجهة العسكرية الأخيرة إسقاط باكستان لست طائرات هندية، حسب إدعاءاتها.
27/5/2025
–
|
آخر تحديث: 21:09 (توقيت مكة)
صرحت الهند عن بدء مشروع لتطوير نموذج تجريبي لطائرة مقاتلة متطورة من الجيل الخامس، وذلك بعد نحو 3 أسابيع من مواجهة عسكرية مع باكستان، التي زعمت إسقاط 6 طائرات من سلاح الجو الهندي.
ذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيانها اليوم الثلاثاء، أن الوزير راجناث سينغ قد وافق على النموذج التجريبي للطائرة “إيه إم سي إيه”، والتي تُعد أول مقاتلة شبحية متطورة في الهند.
وأوضح البيان أن وكالة التطوير الجوي التابعة للوزارة “في طريقها لتنفيذ هذا البرنامج من خلال شراكة صناعية”، مشدداً على أن هذه الخطوة تمثل “تحولاً مهماً نحو الاستقلالية في قطاع الطيران”.
كما أفادت وسائل الإعلام الهندية بأن هذا القرار جاء وسط تقارير تفيد بأن الصين تسعى لتزويد باكستان بمقاتلات شبحية لتعزيز قدراتها مواجهةً للهند.

تُعتبر الهند واحدة من أكبر مستوردي الأسلحة عالمياً، حيث شكلت مشترياتها من الأسلحة حوالي 10% من إجمالي وارداتها في الفترة 2019-2023، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
خلال النزاع العسكري الأخير بين الهند وباكستان الذي حدث من 7 إلى 10 مايو/أيار الجاري، أُفيد بوجود اشتباك بين أكثر من 100 طائرة من الجانبين في معركة استمرت لمدة ساعة كاملة.
صرّحت إسلام آباد أن طائراتها المقاتلة المصنوعة في الصين أسقطت 6 طائرات هندية، من بينها 3 طائرات فرنسية من طراز “رافال”، ولكن نيودلهي لم تعلن عن فقدان أي من مقاتلاتها.