حصري شاشوف الإخبارية: في رحلة كفاح استثنائية، صنع المعلق اليمني الشاب حسن العيدروس اسمًا لنفسه في عالم التعليق الرياضي، ليصبح أول يمني في التاريخ يعلق على نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية.
ابن مدينة تريم الغناء، التي اشتهرت بفنها وتراثها العريق، بدأ العيدروس مشواره من أزقة الحواري، حيث كان حلمه يبدأ وينتهي بكرة القدم. وبفضل موهبته الفذة وإصراره الذي لا يلين، تمكن من تحقيق قفزة نوعية في مسيرته المهنية، ليصل إلى قمة الهرم في عالم التعليق الرياضي، ويصبح أحد أبرز المعلقين في قناة بي إن سبورتس الرياضية.
العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، لحظة تاريخية
في العاشرة من مساء اليوم، بتوقيت مكة المكرمة، سيجلس العيدروس في كابينة التعليق إلى جانب المعلق المخضرم عصام الشوالي، ليعلق على المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية بين منتخبي إسبانيا وإنجلترا. إنها لحظة تاريخية ليس للعيدروس فحسب، بل لليمن بأكملها، التي ستفتخر بابنها الذي رفع اسمها عاليًا في المحافل الدولية.
قيمة مهنية وشرف كبير
لا يخفى على أحد القيمة المهنية الكبيرة التي يحملها شرف التعليق على نهائي بطولة بحجم كأس الأمم الأوروبية. إنها فرصة ذهبية لأي معلق رياضي لإثبات جدارته وموهبته أمام جمهور عالمي يقدر بالملايين. وبالنسبة للعيدروس، فهي تتويج لسنوات من العمل الجاد والتفاني في تطوير مهاراته.
قصة نجاح ملهمة
قصة نجاح حسن العيدروس هي قصة ملهمة لكل شاب يمني يحلم بتحقيق ذاته وتجاوز الصعاب. إنها قصة تثبت أن الإصرار والعزيمة والعمل الجاد يمكن أن يحول الأحلام إلى واقع، حتى وإن بدأت من أزقة الحواري.