حديث المدعو مهدي المشاط عما اسماه خطة السفارة الأمريكية (ب) ردا على المطالب بصرف المرتبات المنهوبة منذ تسعة اعوام، ووصفه مئات الآلاف من موظفي الدولة الذين فقدوا مصدر دخلهم وعيشهم ب “الحمقى والغوغاء”، سقوط سياسي وأخلاقي يكشف من جديد أننا إزاء عصابة اجرامية تتعمد بكافة السبل إذلال اليمنيين وتجويعهم وافقارهم.
ربط قيادات مليشيا الحوثي الدعوات بصرف المرتبات من إيرادات الدولة المنهوبة، بمخططات لسفارات خارجية وتصويرها امتداد لمؤامرة كونية، محاولة مكشوفة للالتفاف على مطالب الموظفين المشروعة، وارهاب القيادات النقابية والصحفيين والحقوقيين والنشطاء في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وتوفير الذرائع لقمعهم.
نؤكد تضامننا المطلق مع مطالب مئات الآلاف من موظفي الدولة باستعادة مرتباتهم المنهوبة، ووقف سياسات الافقار والتجويع المتعمد للمواطنين، والكشف عن مصير مئات المليارات من إيرادات ميناء الحديدة، والمشتقات النفطية، وفوارق بيع النفط والغاز، والضرائب والجمارك والزكاة والأوقاف، وغيرها من الجبايات غير القانونية
نطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت وإعلان موقف واضح من هذه الممارسات الاجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لتخصيص إيرادات الدولة لصرف مرتبات موظفي الدولة، ودعم مطالبهم المشروعة وتوفير الحماية لهم
المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي