عدن، اليمن: حمّل المجلس الانتقالي الجنوبي الجهات المعنية مسؤولية استمرار انهيار العملة المحلية في عدن، مشيرًا إلى غياب الحلول اللازمة لمواجهة هذه الأزمة التي تزيد من معاناة المواطنين.
وخلال اجتماع لمناقشة الأوضاع الاقتصادية في عدن خلال شهر مارس الماضي، أكد المجلس الانتقالي أن انهيار العملة المحلية يتزامن مع الآثار السلبية الناجمة عن توافد النازحين إلى محافظات الجنوب، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في المنطقة.
وأشار المجلس إلى أن استمرار هذا الوضع يهدد بتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين، ويزيد من حدة الفقر والبطالة، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تدهور العملة وتخفيف الأعباء عن السكان.
كما طالب المجلس بتوفير الدعم اللازم للنازحين وتخفيف الضغط على الخدمات الأساسية في محافظات الجنوب، مؤكدًا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذه التحديات.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد المخاوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية في عدن، حيث يعاني السكان من ارتفاع الأسعار وشح السلع الأساسية وتدهور الخدمات العامة.