يحاول الانتقالي ببعض الاستعراضات اليائسة أن يدفع الشرعية والسعودية إلى إخراجه من ورطته ووضعه الصعب ودائماً مايهدد بالخيارات.
أي خيارات يمتلكها الانتقالي وقد استهلكها كلها وفشل فيها وانقلبت ضده ففي كل مرة يهرب من ورطة إلى ورطة أكبر وكل قراراته وخطواته انتحار وغوغائية سرعان مايدفع ثمنها،
إتفاق الرياض فرصة أخيرة منحت للانتقالي من الرئاسة والسعودية لوجود بعض التعاطف أو الحرص أن جاز التعبير، لإشراك الانتقالي ومساعدته على الاندماج في العملية السياسية بعيداً عن مشروع العبث الإماراتي وأن خسر هذه الفرصة نهائياً سيكلفه ذلك الكثير فحتى التحولات الإقليمية ليست في صالحه! وهناك انهيار مدوي للمشروع الإماراتي.