إعلان

تأكيدات من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن السويدي هانز جروندبرج الذي أوضح من واشنطن بشأن عملية السلام بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي المتحالفين مع ايران وفصائل الحكومة اليمنية السابقة المدعومة من السعودية والامارات ودول اخرى أمام 15 سفيرا: “الوساطة أصبح الفضاء أكثر تعقيدا. ولا يزال هذا هو الحال.”

قلق من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن “على الرغم من أننا حاولنا حماية عملية السلام من التطورات الإقليمية في أعقاب الحرب في غزة، إلا أن الواقع هو أن ما يحدث إقليمياً له تأثير على اليمن، وما يحدث في اليمن يمكن أن يكون له تأثير على العالم” والمنطقة. ومع تعرض المزيد من المصالح للخطر، فمن المرجح أن تغير الأطراف المتصارعة في اليمن حساباتها وتعديل أجنداتها التفاوضية. وفي أسوأ السيناريوهات، قد تقرر الأطراف الانخراط في مغامرة عسكرية محفوفة بالمخاطر من شأنها أن تدفع اليمن مرة أخرى إلى دائرة الحرب.

إعلان
تقدم نحو السلام في اليمن: تطورات جديدة في المفاوضات

تقدم نحو السلام في اليمن: تطورات جديدة في المفاوضات

0
في خطوة تُعتبر بارقة أمل للسلام في اليمن، أعلن قيادي في حكومة صنعاء عن تحقيق تقدم مهم في المفاوضات الجارية مع المملكة العربية السعودية....

جدول المحتويات

محادثات سرية بين الولايات المتحدة وإيران وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، أجرت الولايات المتحدة محادثات سرية مع إيران في محاولة لإقناع طهران باستخدام نفوذها على الحوثيين، وذلك لوضع حد للهجمات ضد السفن في البحر الأحمر. ومن المقرر أن تعقد المحادثات في عمان في يناير وستكون الأولى بعد 10 أشهر من عدم النشاط. وسيترأس الوفد الأميركي بريت ماكغورك، إلى جانب مبعوثه الخاص إلى إيران أبرام بالي. أما من الجانب الإيراني، فيشارك فيه نائب الوزير وكبير المفاوضين النوويين علي باقري كاني. ولم تكن المحادثات لتتم شخصياً، بل بوساطة مسؤولين عمانيين كان من الممكن أن يكونوا بمثابة مكوكات. وكانت الجولة الثانية من المفاوضات التي كان من المقرر إجراؤها في شهر فبراير قد تم تأجيلها بسبب الجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبادل بين إسرائيل وحماس.

تهديدات الحوثيين بالتصعيد في غضون ذلك، وعدت الجماعة اليمنية بتوسيع “عملياتها” التي تستهدف السفن المتجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها على طريق رأس الرجاء الصالح البحري. صرح بذلك زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، أمس، في كلمة متلفزة، مضيفاً أن «نحو 34 عنصراً من الجماعة قتلوا منذ بدء الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن في نوفمبر الماضي». تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة”. ويأتي هذا البيان تزامنا مع أول اختبار حوثي لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت قادر على السفر بسرعة 6 آلاف كيلومتر في الساعة على ارتفاع منخفض للغاية، وقادر على مراوغة أي صواريخ اعتراضية.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك