ضنعاء، شاشوف الإخبارية (حصري) – تتوالى المفاجآت في قضية زواج غالب القاضي المثير للجدل، حيث كشفت مصادر مطلعة عن تورط أشخاص آخرين في القضية، وعلى رأسهم الأمين الشرعي الذي عقد القران. وتشير المعلومات إلى أن الأمين الشرعي كان على علم باستغلال غالب القاضي لحاجة الفتاة وعائلتها، وقام بعقد القران دون التأكد من صحة بياناتها، واكتفى برقم جلوسها في الصف الثالث الإعدادي كدليل على بلوغها السن القانونية للزواج.
كما أشارت المصادر إلى أن الأمين الشرعي كان يعلم بأن الفتاة وعائلتها سيواجهون التشرد في حال رفضهم الزواج من غالب القاضي، مما يشير إلى وجود ضغوط وتهديدات مورست عليهم. وفي نفس الوقت الذي عقد فيه القران، قام الأمين الشرعي بتطليق زوجة غالب القاضي الأولى، واستخدم نفس الشهود في كلتا العمليتين، مما يثير الشكوك حول قانونية هذه الإجراءات.
غالب القاضي: الفضيحة الكاملة | تسريب جلسة العقد السرية .. من يحمي هذا الشخص بعد هذا الدليل من صنعاء
ومن بين المتورطين في القضية أيضًا، المدعو صدام الدوح، صديق غالب القاضي، والذي وقع على عقد القران بصفته “ولي أمر” الفتاة، على الرغم من عدم وجود أي صلة قرابة بينهما. وتشير المعلومات إلى أن صدام الدوح كان شاهدًا أيضًا على طلاق زوجة غالب القاضي الأولى، مما يضعه في دائرة الاتهام بالتواطؤ والتستر.
تأتي هذه المعلومات لتؤكد أن قضية غالب القاضي ليست مجرد حالة فردية، بل هي جزء من شبكة استغلال منظمة تستهدف الفتيات القاصرات والأسر الفقيرة. وتدعو هذه القضية إلى ضرورة التحقيق العاجل مع جميع المتورطين فيها، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.