“القسام” تصدر البيان رقم واحد عن “طوفان الأقصى”.. وتنشر مشاهد اقتحامات وإطلاق صواريخ
كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة “حماس” تشير إلى أنّها نفّذت هجوماً متزامناً على أكثر من 50 موقعاً تابعاً للاحتلال، تحت غطاء صاروخي مكثف، وتنشر فيديو لمنظومة “رجوم” المستخدمة لتمهيد دخول مقاتلي الفصائل نحو مستوطنات محيط غزة.
أصدرت كتائب “عز الدين القسّام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، البلاغ العسكري رقم واحد بشأن عملية “طوفان الأقصى” التي استهدفت مستوطنات الاحتلال في محيط قطاع غزّة المحاصر.
وقالت كتائب القسام، في بيانٍ لها، إنّه في ظلّ غطاءٍ صاروخي مُكثّف واستهدافٍ لمنظومات القيادة والسيطرة لدى العدو تمكّن المجاهدون من اجتياز الخط الدفاعي للعدو الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أنّ مقاتلو الكتائب نفّذوا هجوماً مُنسّقاً متزامناً على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنّ الهجوم أدّى إلى إسقاط دفاع فرقة غزة ولا يزال مجاهدونا يخوضون معارك بطولية في 25 موقعاً قتالياً حتى اللحظة.
ولفتت الكتائب إلى أنّ القتال يدور حالياً في قاعدة “رعيم” مقرّ قيادة فرقة قطاع غزة.
وعرضت كتائب القسّام، اليوم، مشاهداً لمنظومة “رجوم” الصاروخية قصيرة المدى من عيار 114 ملم، والتي استخدمتها المقاومة الفلسطينية فجر اليوم خلال ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
واستخدمت الكتائب منظومة “رجوم” الصاروخية في التمهيد الناري لعبور المقاومين الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة شرقي قطاع غزّة.
وكذلك، نشرت الكتائب مشاهداً لاقتحام موقع “إيرز” العسكري شمالي قطاع غزة، تضمّنت قتل وأسر من فيه من الجنود ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، نشرت كتائب القسّام مشاهد حصرية للسيطرة على مستوطنة كيبوتس وموقع “كرم أبو سالم” العسكري شرقي رفح ضمن عملية “طوفان الأقصى”.
كما نشرت مقطعاً مصوراً آخر، يظهر مشاهد حصرية لسرب “صقر”، إحدى الوحدات العسكرية التي شاركت في عملية طوفان الأقصى.
وأعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى”، وذلك “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته”.
وأعلن الضيف إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدّداً على أنّ “غضب الأقصى وأمتنا يتفجّر اليوم”.
ومنذ ساعات الفجر الأولى، شنّت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى تخللها إطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية وصلت حتى “تل أبيب”، واقتحام برّي وجوّي.
وأسرت كتائب “القسام” عدداً من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، فيما قتلت عدداً كبيراً منهم، فضلاً عن أنها سيطرت على مستوطنات في محيط غزة.
وأكدت “القسام” أنّ العملية تجري كما هو مخطط لها، كما أكدت حركة حماس أنّ “طوفان الأقصى” تأتي رداً على العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومقدساته وأسراه.
وأشار الإعلام الإسرائيلي، أيضاً، إلى أنّ حركة حماس سيطرت على 7 مستوطنات، وانتشرت مشاهد لمستوطنين هاربين بعد عملية “طوفان الأقصى”.
وأقرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 100 مستوطناً إسرائيلياً، وجرح أكثر من 1000 آخرين حتى اللحظة، وأفادت نجمة داوود بأنّ نحو 158 إسرائيلياً في حالةٍ حرجة وخطيرة، جرّاء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية فجر اليوم.
ونقلت وسائل إعلام بأنّ مستوطني غلاف غزة يتوسلون المساعدة، ويقولون إنّ “جيش” الاحتلال تخلّى عنهم، فيما أظهرت المشاهد هروباً جماعياً للمستوطنين بعد عملية “طوفان الأقصى”.