تحياتي وتقديري هنا للبرفيسور حمود العودي على إرساله هذه المجموعة القيمة التي تمثل بوصلة ومنهج حلول للشأن اليمني. هدية قيمة وصلتني اليوم وفي اخر يوم محاضرة لي قبل الإجازات بمعنى توقيت مناسب.
فالمفكر اليمني البرفيسور حمود العودي يرى أن الفيدرالية اليوم ليست فقط مجرد مطلب سياسي حديث للعدالة والمواطنة المتساوية أو مجرد شعار وتجربة مستوردة من الشرق أو الغرب بالنسبة لليمن كما قد يطيب للبعض توصيفها جهلاً بحسن نية أو بدونها،
بقدر ما هي تمثل العودة إلى الأصل الحضاري والتاريخ العميق للشراكة المتوازنة بين المركز والأطراف والذي اقتضته ظروف الزمان والمكان في كل مراحل الاستقرار والتوحد والازدهار في اليمن كما سبق وأن أوضحنا،
بقدر ما هي كذلك عملية تمثل لكل متغيرات العصر ومقتضياته على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، فاللامركزية أو الفيدرالية ونظام الأقاليم بالنسبة لليمن هي أصل حضاري وهوية طبيعية واجتماعية للمكان والإنسان بقدر ما هي خيار الحداثة الأفضل في قرية عالم اليوم الكبيرة الصغيرة.
بقلم ايوب الحمادي
المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الإجتماعي