قبل يومين تم اختطاف مدير إدارة الميزانية بوزارة الداخلية العقيد نايف الحميدي من داخل البنك المركزي بكريتر واختطاف سعيد باعزب من منزله بكريتر بعد اقتحامة والاعتداء عليه، وللتغطية على هذه البلطجة قالوا ان الأول كان معه 4 مليار بايهربها بعدها رفعوا المبلغ إلى 20 مليار وأما الثاني قالوا معه مصنع للعبوات الناسفة وبعد حملة تضامنية تم اطلاق سراح الاثنين ليتضح زيف واكاذيب مايقولوه وحجم ما يمارسه البلاطجة بأسم الأمن وعلى مرأى ومسمع التحالف الداعم الأول لكل هذا العبث.
العملية الأولى قام بها عبدالدائم والعملية الثانية قام بها النوبي واليوم أتت العملية او الفضيحة الثالثة وقام بها فضل باعش وكلهم يتبعون الانتقالي المملوك للإمارات.
فضل باعش اقتحم البنك المركزي اليوم ليمنع تنفيذ توجيهات وزير الداخلية بصرف الرواتب عبر الكريمي بعد أن اعتذر القطيبي وأكد الكريمي انه تجاوز الضغوط الإماراتية.
بشتى الطرق تستمر الحرب على الدولة لإعاقتها وإفشالها وفي مقدمة المستهدفين وزير الداخلية الميسري ثمن لمواقفه الوطنية وإصراره على تماسك واستمرار عمل الوزارة.
منتسبي الداخلية والمواطنين المتضررين من سياسة التركيع هذه، وانتظرو التبرير القادم باعش يحبط عملية انتحارية بالبنك المركزي….
الكاتب / الصحفي نبيل عبدالله
المصدر : شاشوف فيسبوك