أثار المعلق الرياضي اليمني الشهير حسن العيدروس تساؤلات حول زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى حضرموت، ملمحًا إلى أن الهدف الحقيقي من الزيارة هو استئناف تصدير النفط باتفاق جديد بين صنعاء وعدن.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، تساءل العيدروس عما إذا كانت الزيارة تهدف إلى حل مشاكل الكهرباء والخدمات المتردية في المحافظة، أم أنها تهدف إلى “استئناف حلبها” كما فعل المسؤولون السابقون.
وأكد العيدروس أن كلمته ليست مسيسة أو حزبية أو جهوية، بل هي كلمة حق في وجه الظلم الذي يعاني منه أهالي حضرموت منذ سنوات.
تساؤلات حول دوافع الزيارة
تثير تصريحات العيدروس تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لزيارة العليمي إلى حضرموت، خاصة في ظل الأنباء عن مفاوضات جارية بين صنعاء والرياض حول استئناف تصدير النفط.
ويخشى البعض من أن تكون الزيارة تهدف إلى تمرير اتفاق لتصدير النفط دون تحقيق أي فائدة لأهالي حضرموت، الذين يعانون من تردي الخدمات الأساسية وانعدام الأمن.
دعوة للشفافية والعدالة
يدعو العيدروس إلى الشفافية والعدالة في التعامل مع ملف النفط، ويطالب بأن يتم استثمار عائدات النفط في تحسين حياة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية.
ويؤكد أن أهالي حضرموت لن يقبلوا بأن يتم استغلال ثرواتهم دون أن ينالوا نصيبهم العادل منها.