إعلان

القاهرة – جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأكيده على التأثير السلبي للتوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر على حركة الملاحة العالمية، مؤكدًا أن تلك التطورات ألحقت خسائر كبيرة بإيرادات قناة السويس خلال عام 2024.

وأوضح الرئيس السيسي، في تصريحات رسمية، أن الأحداث الأمنية المتصاعدة في البحر الأحمر أدت إلى تراجع ملحوظ في أعداد السفن العابرة للقناة، وهو ما تسبب في انخفاض إيرادات القناة بنحو 7 مليارات دولار مقارنة بالأعوام السابقة.

إعلان

وتُعد قناة السويس أحد أهم الشرايين الملاحية في العالم، حيث تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وتُستخدم كممر رئيسي لنقل النفط والسلع بين آسيا وأوروبا. وقد شهدت القناة في السنوات الأخيرة توسعات لزيادة طاقتها الاستيعابية، مما ساهم في ارتفاع ملحوظ للإيرادات قبل بداية الأزمة الحالية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات أمنية متصاعدة، لاسيما على خلفية التوترات الإقليمية والنزاعات التي ألقت بظلالها على استقرار الملاحة البحرية، ما دفع العديد من شركات الشحن إلى تغيير مساراتها لتفادي المخاطر المحتملة.

يُشار إلى أن قناة السويس تمثل مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة في مصر، وتسهم بشكل كبير في ميزان المدفوعات، ما يجعل أي تراجع في عوائدها مؤثرًا على الوضع الاقتصادي العام للبلاد.

هل ترغب أن أضيف اقتباسات أو أوسع المقال بمزيد من الخلفية الاقتصادية ؟

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك