هل نشهد بداية حرب عالمية جديدة؟
ارتفع الإنفاق العسكري العالمي إلى مستويات قياسية في عام 2023، حيث بلغ 2.44 تريليون دولار، وفقًا لتقرير جديد صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI). وقد أدى ذلك إلى زيادة بنسبة 3.6٪ عن عام 2022، وهو أكبر زيادة سنوية منذ عام 2009.
الولايات المتحدة لا تزال أكبر دولة منفقة
لا تزال الولايات المتحدة أكبر دولة منفقة على الدفاع في العالم، حيث تمثل 38٪ من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي. وقد زاد إنفاق الولايات المتحدة على الدفاع بنسبة 2.7٪ في عام 2023، ليصل إلى 915 مليار دولار.
الصين في المرتبة الثانية
الصين هي ثاني أكبر دولة منفقة على الدفاع في العالم، حيث تمثل 14٪ من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي. وقد زاد إنفاق الصين على الدفاع بنسبة 6.8٪ في عام 2023، ليصل إلى 330 مليار دولار.
روسيا في المرتبة الثالثة
روسيا هي ثالث أكبر دولة منفقة على الدفاع في العالم، حيث تمثل 4٪ من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي. وقد زاد إنفاق روسيا على الدفاع بنسبة 10.2٪ في عام 2023، ليصل إلى 92 مليار دولار.
التوترات الجيوسياسية هي المحرك الرئيسي للإنفاق العسكري
التوترات الجيوسياسية العالمية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، هي المحرك الرئيسي للزيادة في الإنفاق العسكري. كما أن هناك مخاوف متزايدة من التهديدات الإرهابية والنزاعات الإقليمية.
الولايات المتحدة تواصل ضخ الأموال في الدفاع
تواصل الولايات المتحدة ضخ الأموال في الدفاع، على الرغم من المنافسة الجيوسياسية المتزايدة. وقد أعلن الرئيس جو بايدن مؤخرًا عن زيادة في ميزانية الدفاع الأمريكية بمقدار 10٪ في عام 2024.
الصين تزيد من إنفاقها العسكري لتحديث قواتها المسلحة
تزيد الصين من إنفاقها العسكري لتحديث قواتها المسلحة وتوسيع نطاقها العالمي. وقد أعلنت الصين مؤخرًا عن زيادة في ميزانية الدفاع بنسبة 7.2٪ في عام 2024.
روسيا تزيد من إنفاقها العسكري بسبب الحرب في أوكرانيا
تزيد روسيا من إنفاقها العسكري بسبب الحرب في أوكرانيا. وقد أعلنت روسيا مؤخرًا عن زيادة في ميزانية الدفاع بنسبة 10٪ في عام 2024.
الآثار المترتبة على زيادة الإنفاق العسكري
الزيادة في الإنفاق العسكري لها آثار سلبية على الاقتصاد العالمي. فهي تقلل من الإنفاق على التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية. كما أنها تزيد من خطر حدوث سباق تسلح.
الخلاصة
ارتفع الإنفاق العسكري العالمي إلى مستويات قياسية في عام 2023، مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية العالمية. الولايات المتحدة لا تزال أكبر دولة منفقة على الدفاع، تليها الصين وروسيا. من المتوقع أن يستمر الإنفاق العسكري في الارتفاع في السنوات القادمة، مما يثير مخاوف بشأن الاستقرار العالمي.