في 22 مايو 2025، صرح الناطق العسكري لــ”أنصار الله” استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل بصاروخ باليستي، مع تنفيذ عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين على أهداف في يافا وحيفا. وقد أطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل، لكن القوات المسلحة الإسرائيلي اعترض الصاروخ. يأتي هذا بعد إعلان الحوثيين فرض حظر بحري على ميناء حيفا ردًا على التصعيد الإسرائيلي ضد غزة. وقد فرض الحوثيون حصارًا جويًا شاملًا على إسرائيل، بسبب الحرب المستمرة على الفلسطينيين، مأنذرين الشركات من تأثير ذلك على استخدام الميناء.
22/5/2025–|آخر تحديث: 12:02 (توقيت مكة)
صرح المتحدث العسكري باسم “أنصار الله” (الحوثيين) يحي سريع عن استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل باستخدام صاروخ باليستي.
وذكر سريع أنه تم تنفيذ “عملية مزدوجة باستخدام طائرتين مسيرتين ضد هدفين جويين في يافا وحيفا المحتلتين”.
وقد تحدثت الجبهة الداخلية في إسرائيل عن تفعيل صفارات الإنذار في القدس والبحر الميت وتل أبيب تحذيراً من صاروخ انطلق من اليمن.
وأوضح القوات المسلحة الإسرائيلي في بيان له أنه تمكن من اعتراض الصاروخ.
وكان المتحدث العسكري قد صرح يوم الاثنين الماضي بدء تطبيق حظر بحري على ميناء حيفا، كرد على تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، مناشداً جميع الشركات التي تستعمل الميناء لأخذ هذا القرار بعين الاعتبار.
ونوّه أن هذا القرار جاء بعد نجاحهم في “فرض الحصار على ميناء أم الرشراش (إيلات) مما أدى إلى توقفه عن العمل”.
كما صرح الحوثيون مؤخراً عن فرض حصار جوي شامل على إسرائيل من خلال القصف المتواصل لمطار بن غوريون، وذلك رداً على حرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة، وما يترتب على ذلك من منع وصول الغذاء والدواء إليهم.