عدن، تعز، أبين – شاشوف: البنك المركزي اليمني – أسعار الصرف في اليمن تنهار والأزمة الاقتصادية تتفاقم تشهد الأوضاع الاقتصادية في اليمن مزيداً من التدهور، وسط احتجاجات متصاعدة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وزيادة الرواتب.
البنك المركزي اليمني عدن تحت ضغط الأزمة
البنك المركزي اليمني أكد نائب محافظ بنك عدن المركزي خلال لقائه بالمبعوثة الخاصة لمملكة النرويج أن ارتفاع أسعار الصرف هو نتيجة حتمية للتدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد، والذي يؤثر بشكل مباشر على القطاع المصرفي والمالي. وأشار إلى أن توقف تصدير النفط، وهو المصدر الرئيسي للعملة الصعبة، قد ساهم في تفاقم الأزمة.
تعز تشهد غلياناً شعبياً
في مدينة تعز، خرجت مظاهرات حاشدة للمطالبة بزيادة الرواتب وتحسين الأوضاع المعيشية. وقد أشارت نقابة المعلمين إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني، حيث وصل سعر كيلو الطماطم إلى مستوى قياسي بلغ 4000 ريال. وطالبت النقابة بضرورة مساواة جميع الموظفين في استلام رواتبهم بالريال اليمني، وعودة المسؤولين من الخارج، وترشيد الإنفاق الحكومي.
كما طالب المحتجون في تعز بإعادة هيكلة سلم الأجور والمرتبات، وصرف بدل غلاء المعيشة، ومحاربة الفساد.
صرف الرواتب في اليمن: صرف رواتب متقطعة
صرف الرواتب في اليمن على الرغم من الأزمة الاقتصادية، تم صرف رواتب شهر سبتمبر لعدد من الموظفين في مختلف المحافظات، بما في ذلك موظفي التربية والتعليم والصحة والخدمات المدنية، وذلك عبر بنك عدن وبنك الكريمي. إلا أن هذه الصرفيات المتقطعة لا تكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.
تداعيات خطيرة
إن استمرار التدهور الاقتصادي في اليمن، وارتفاع معدلات البطالة والفقر، وزيادة حدة الاحتجاجات، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، وتهديد الأمن والاستقرار.
مطالب عاجلة
يطالب مراقبون بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن، من خلال زيادة الإيرادات العامة، وترشيد الإنفاق الحكومي، ومكافحة الفساد، ودعم القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل للشباب. كما يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم للشعب اليمني للتغلب على هذه الأزمة المعقدة.
مقال مشابه: اسعار الصرف في عدن
معلومات أخرى: البنك المركزي اليمني عدن