رئيس تحرير صحيفة إيلاف محمد الخامري – مسودة التسوية السياسية التي سلمها وزير الدفاع السعودي لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي الأربعاء الماضي تتكون من ثلاث مراحل:
– المرحلة الأولى، وتستمر ستة أشهر، وفيها يتم وقف إطلاق النار وفتح الموانئ والمطارات ودفع المرتبات، إضافة إلى إغلاق ملف الأسرى وملف سفينة صافر، (وهو الملف الذي اغلق فعلاً وتحركت السفينة البديلة من الصين باتجاه الحديدة الاسبوع الماضي)..
– تشمل المرحلة الأولى السماح للحكومة الشرعية باستئناف تصدير النفط والغاز للمساهمة في تغطية دفع المرتبات، ومانقص من ميزانية المرتبات تتحمله السعودية، إضافة إلى تشكيل لجنة اقتصادية لوضع تصور شامل للوضع المالي والاقتصادي للبلاد، وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية تعمل على رفع تصور كامل للملف الامني والعسكري.
– المرحلة الثانية، وتستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر، تشمل الحوار والتفاوض بين الحوثيين والحكومة الشرعية للاتفاق على طبيعة وإدارة المرحلة الانتقالية، وتحديد الوضع الامني والعسكري وخروج القوات الأجنبية.
القناة الفورية على التيليجرام: هنا
– المرحلة الثالثة، وهي الاطول في اطار التسوية، بحيث تمتد إلى عامين كاملين، كمرحلة انتقالية، وفيها يجري حوار يمني يمني موسع، بحيث يشمل كل المكونات السياسية المختلفة، وتناقش فيه كافة القضايا الخلافية، أهمها شكل الدولة والسلاح والمؤسسات والقضية الجنوبية والعدالة الانتقالية وفق قانون جبر الضرر..
– الوفدان السعودي والعماني، اللذان وصلا امس الى العاصمة صنعاء، سيسلمان الحوثيين نسخة رسمية من هذه المسودة التي هي في الاساس؛ من مخرجات التفاهمات السعودية مع الحوثيين في مسقط، وتقديم دعوة للجماعة لتحديد الوفد الذي سيمثلها للتوقيع على المسودة خلال العشر الأواخر من رمضان في قصر الصفا المطل على الحرم المكي الشريف، كما جرت العادة سنوياً، حيث يتحول القصر إلى ورشة عمل سياسية، يستقبل فيه الملك السعودي الرؤساء والقادة المعتمرين، وتناقش فيه مشاكل وأزمات العالم الإسلامي فيما بات يُعرف بدبلوماسية العشر الأواخر..
المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي