إعلان

الامبراطورية اليمنية الناعمة

البهرة الاسماعيلية اليمنية #المكارمة الصليحيين

إعلان

أصل كلمة بهرة هندي جاء من لفظ ( Vehru ) ومعناها التجارة أو التاجر باللغة الغوجارتية الهندية .

لأنهم عندما سقطت دولتهم على يد الأيوبين اشتغلوا بالتجارة واستقروا في الهند ومقر سلطان البهرة في بومباي الهندية .

تقول الدكتورة سعاد عثمان :

تعريف طائفة البهرة بأنهم ( إسماعيلية مستعلية يعرفون بالإمام المستعلى ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا هم يسمون بالطيبية وهم إسماعيلية الهند واليمن تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند فاختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة وهم يقولون إن الإمام الطيب دخل الستر عام 525 هجرية والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئا حتى أسماءهم عير معروفة وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفون ) .

والبهرة لفظ هندي قديم بمعني التاجر في اللغة الكجراتية الهندية‏ ويطلق عليهم رجل الشارع اليمني اسم المكارمة‏.

لكنهم في الاصل داؤودين (الفرقة) وهم أبناء شرقي حراز اما من يطلق عليهم المكارمه فهم يقطنون غربي حراز كالمزانعه وكاهل وشبام واسمهم السليمانيون وهم المكيصاراسيمة لكن داعيهم ليس محمد برهان الدين بل اسمه سليمان بن حسن

وينقسم البهرة إلى فرقتين :

( البهرة الداوودية ) نسبة إلى قطب شاه داود وينتشرون ( البهرة السليمانية ) نسبة إلى سليمان بن حسن

يذكر أن جماعة البُهرة — بضم الباء –تركوا السياسة وعملوا بتجارة البهارات ووصلوا إلي الهند وانتشر فكرهم الشيعي فيها وكذلك في بنجلاديش وباكستان واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة .

حيث أصبحت لهم تجارة كبيرة في ماليزيا ونيروبي ودار السلام وزنجبار و اليمن ومصر والهند وباكستان

ويعود السبب في ترابطهم إلى التنظيم الذين يعملون به منذ آلاف السنين مع عملهم بالتجارة وتوريد كل فرد خُمس ما يجنيه من أرباح للسلطان إضافة إلى أنهم لا يتزوجون من خارج الطائفة ولا يمارسون الدعوة والتبشير والتبليغ ولا يريدون أن يكلمهم أحد .

عدد أتباع طائفة البهرة حول العالم يقدر بمليون شخص غالبيتهم في اليمن والهند

وفي كل عام يتوافد عشرات الآلاف من أتباع البهرة ( الداؤوديين ) إلى منطقة حراز التي تبعد عن صنعاء بحوالي ‏90‏ كم لزيارة ضريح حاتم محيي الدين البُهرة هي الوسط من كل شيء أو الوسط من الطريق وهو في الأصل اسم لقبيلة من اليمن

وسلاطين البهرة هم النواب ورتبهم الدينية هي رتبة الداعي المطلق واشتُهروا بالسلاطين في اليمن والهند وهم دون الأئمة رتبة والعصمة للإمام ومن ينوب عنه من الدعاة حتى لا يخرج عن المذهب .

ويعد السلطان مفضل سيف الدين هو الداعي المطلَق الـ 53 من سلسلة الدعاة المطلَقين وقد ولد سيف الدين في مدينة سورت الهندية يوم 20 أغسطس/ آب 1946 وتم تعيينه سلطانا خلفا لوالده محمد برهان الدين إثر وفاته في منتصف يناير/ كانون الثاني 2014 .

ويؤكد مؤرخون أن البهرة لا يسمحون لأحد باعتناق مذهبهم إلا إذا كان ذا أصل بهري ويعتقدون بعصمة أئمتهم كما يؤمنون بضرورة تقديم الصلاة والأعياد قبل يوم أو يومين

اليمن

ذويدوم

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك