وصل اليوم الأحد العميد الركن سند عبدالله الرهوه قائد اللواء الأول حماية رئاسية والعميد ابو مشعل الكازمي والعميد علي القملي إلى عدن (فيديو) لكن ما الذي أفضى اليه اللقاء وهل سيسلم الإنتقالي؟
بعد هدنة يوم أمس وصل ابومشعل والقملي وسند الرهوة الى عدن للقاء بـ التحالف ووفد الانتقالي واللواء عبدالله الصبيحي لم يدخل عدن ابداً والحديث سيكون عن تسليم زنجبار للشرعية وعدن ايضاً بـدون قطرة دم واحدة
وكتب الصحفي اليمني الجنوبي “نبيل عبدالله” تعليقه على الحدث تحت عنوان “فرصة أخيرة”
في مقر التحالف بعدن أنتهى أجتماع وفد القوات المسلحة الشرعية في شقرة مع ممثلين عن الانتقالي برعاية الوسيط السعودي راعي اتفاق الرياض.
قيادة التحالف قدمت مقترحات حول آلية التطبيق ووافق عليها ممثل الشرعية التي قدمت كل ما يمكن من تعاون ومرونة لتجنب خيار الحرب، أما ممثل الانتقالي قال لست مخول بالموافقة وسارفع بالمقترحات للصف الأول من قيادة المجلس فتم امهاله حتى الساعة 12 من ظهر يوم غداً الأثنين.
فرصة أخيرة أتمنى أن لا تتم اضاعتها وإذا لا سمح الله انتهت دون تنفيذ فالانتقالي من يتحمل المسؤولية.
تكمن المشكلة ان الانتقالي منزوع القرار والإرادة فهناك داعم هو من يقرر ويقايض ولا يعنيه الا تحقيق مصالحه وأهدافه.
يجب أن تتجه جهود الحريصين في الانتقالي واعلامه أن وجدوا للضغط على عدم تفويت الفرصة بدلاً من التحدي بغرور ثم التباكي كذباً بأسم السلام الذي هدموه بالنفير ولم يمتلكوا الإرادة لصناعته!
قبل قليل وصل ابومشعل والقملي وسند الرهوة الى عدن
للقاء بـ التحالف ووفد الانتقاليواللواء عبدالله الصبيحي لم يدخل عدن ابداً
والحديث سيكون عن تسليم زنجبار للشرعية وعدن ايضاً بـدون قطرة دم#اليمن
— الرجل الحكيم 𐩱𐩡𐩧𐩴𐩡 𐩱𐩡𐩢𐩫𐩺𐩣 (@alrajlalhkym) April 19, 2020
وكان الصحفي اليمني “نبيل عبدالله” قد أكد يوم أمس أن المجلس الإنتقالي قبل بتطبيق اتفاق الرياض والبدأ بتسليم عدن، هذا نص ما كتبه:
“الجيش كان ينتظر من الرئيس هادي إشارة الانطلاق ولكنه أبلغهم بتأجيل العملية بعد تلقيه تأكيدات من السعودية بقبول الانتقالي تطبيق اتفاق الرياض والبدأ بتسليم زنجبار ثم عدن.
قرار الحرب والسلم بيد الرئيس هادي ولن يفوت أي فرصة لتجنب خيار الحرب الذي يفرضه الانتقالي فكما قلنا الانتقالي من يختار الطريقة لإنهاء تمرده سلماً او حرباً وقد احرجوا الرئيس كثيراً واعتبروا حلمه وصبره ضعف.
أتمنى أن يكون قادة الانتقالي قد أدركوا جدية الجيش في حسم الامور وان يكونوا صادقين هذه المرة.
اما إعلاميو النفير الذين تحولوا فجئة إلى حمائم سلام لحماية الميليشيات سيتجهوا الان للقول بإن الشرعية عاجزة عن الحسم بدل من أن يتجهوا لقادة النفير بالقول كفاية مغامرة وإضاعة للفرص.”
كما كشف موقع عدن الغد عن ما أفضى له هذا اللقاء وماهي أبرز نتائجة وهذا نص مانشره:
انتهى لقاء جمع قيادات من الحكومة الشرعية والانتقالي بعدن عصر الأحد بمقر التحالف العربي بعدن إلى الاتفاق على منح المجلس الانتقالي فرصة إلى يوم غدا الاثنين لتنفيذ اتفاق الرياض.
وقال مصدر شارك في الاجتماع لصحيفة “عدن الغد” ان المجتمعون اتفقوا على تنفيذ اتفاق الرياض في شقه الأمني والعسكري صباح يوم الاثنين ومنح الأطراف فرصة التنفيذ إلى ظهر الاثنين.
وأشار المصدر إلى ان الأطراف التي شاركت في الاجتماع توافقت على ذلك بحضور وضمانة قيادات التحالف بعدن.
أزدادت الضغوط على المواطنين في عدن وأثبت الإنتقالي بكل شعاراته الجوفاء أنه لايصلح إلا للدمار وقد تسلط كثيراً على المواطنين ، خرج المواطنون اليوم ساخطون من الجماعة المدعومة من الإمارات والتي تسيطر على كل مقدرات الدولة في عدن فلم يستطيعوا توفير أبسط الخدمات لهم – شاهد الفيديو
المصدر: Twitter + عدن الغد + Facebook