في 6 يونيو 2025، ذكرت صحيفة “الغارديان” أن الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل كانا يفكران في تغيير اسم عائلتهما إلى “سبنسر”، نسبةً إلى لقب والدته الراحلة، بسبب تأخيرات إصدار جوازات سفر طفليهما. جاء الاقتراح بعد إحباطهما من السلطات البريطانية، حيث أظهر خاله إيرل سبنسر دعمه. ومع ذلك، تم إصدار الجوازات بعد 6 أشهر من الطلبات، مما ألغى الحاجة لمناقشة الاسم. هاري وميغان يرغبان في منح أطفالهما خيار الاحتفاظ بالألقاب الملكية في المستقبل، رغم أنهما تخلّيا عن واجباتهما الملكية في 2020. هاري يعاني من إحباط بسبب التغييرات الاستقرارية في بريطانيا.
6/6/2025–|آخر تحديث: 20:44 (توقيت مكة)
كان اللقب الجديد الذي سيحمله الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل وطفلاهما هو “هاري سبنسر”، لولا أن الأمور اتخذت منعطفًا غير متوقع في اللحظة الأخيرة.
وذكرت صحيفة الغارديان استنادًا إلى مصدر موثوق أن فكرة تغيير الاسم العائلي إلى “سبنسر” -وهو لقب والدته الراحلة ديانا- ظهرت في سياق التأخيرات المتكررة من جانب السلطات البريطانية في إصدار جوازات سفر لطفلي الأمير هاري وميغان.
وأوضحت الصحيفة أن الاقتراح جاء نتيجة “إحباط شديد” خلال اجتماع مباشر بين الأمير هاري -الابن الأصغر لملك بريطانيا تشارلز الثالث– وخاله إيرل سبنسر، الذي عبّر عن تأييده للفكرة enthusiastically.
ولفتت إلى أن اختيار لقب ديانا سبنسر كان من المحتمل أن يعمق الخلافات بين هاري والأسرة الملكية.
لكن بحسب الغارديان، أصبحت هذه المناقشة غير لازمة بعد أن أصدرت السلطات البريطانية أخيرًا جوازي سفر للأمير آرتشي والأميرة ليليبيت، بعد حوالي 6 أشهر من تقديم الطلبات، وذلك بعد أن أرسل محامو الزوجين رسالة تهديد للسلطات البريطانية بشأن تقديم طلب رسمي للحصول على بيانات خاصة.
كان من الممكن أن يكشف هذا الطلب عن أسباب التأخير وطبيعة المناقشات التي دارت خلف الكواليس بين المسؤولين البريطانيين المعنيين بإصدار الوثائق.
قال المصدر للغارديان إن الأمير هاري وميغان كانا يخشيان أن يكون سبب التأخير متعلقًا بإدراج ألقاب صاحب/صاحبة السمو الملكي في طلبات آرتشي وليليبيت.
وفقًا للغارديان، ذكر المصدر الذي تم الاتصال به أن “الملك لم يرغب في أن يحمل آرتشي وليلي ألقاب صاحب/صاحبة السمو الملكي، وجوازات السفر البريطانية، عند إصدارها، ستكون أول وربما آخر دليل قانوني على أسمائهم”.
القرار للطفلين
ذكرت أنه الأمير هاري يفضل أن يحتفظ أطفاله بألقاب صاحب/صاحبة السمو الملكي، ليتمكنوا في المستقبل من اتخاذ قرارهم بشأن ما إذا كانوا يرغبون في أن يكونوا جزءًا من العائلة الملكية أو يعيشوا بعيدًا عن الأضواء.
وكان قد تخلّى هو وزوجته ميغان عن لقبهما الملكي في عام 2020 بموجب اتفاق مع الملكة إليزابيث الثانية عند انسحابهما من الواجبات الملكية.
في بداية الفترة الحالية الماضي، أعرب الأمير هاري عن إحباطه الشديد بعد فشله في الطعن القانوني ضد التغييرات التي أجرتها السلطة التنفيذية البريطانية على ترتيبات الأمان الخاصة به بعد قراره التنحي عن مهامه الملكية.
وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه لا يستطيع تأمين عائلته في بريطانيا. وقد سعى هاري، الذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة مع ميغان، لإلغاء قرار وزارة الداخلية.
وكانت اللجنة المتخصصة، المعروفة باسم اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والسنةة، قد قررت في فبراير 2020 أن هاري لن يحصل تلقائيًا على حماية من الشرطة أثناء وجوده في بريطانيا، وهو ما أكّدته المحكمة العليا في لندن السنة الماضي بأنه قانوني.