إعلان

صنعاء، اليمن – أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، رفض المنظمة نقل عملياتها من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى “موت وحرمان للأطفال من خدمات التغذية والعلاج”. جاء ذلك في رده على تصريحات وزير التخطيط في حكومة عدن الذي انتقد بقاء المنظمة في صنعاء.

تفاصيل تصريحات هارنيس:

إعلان
  • “نقل عملياتنا سيضر بالأطفال”: أوضح هارنيس أن نقل مكاتب الأمم المتحدة من صنعاء، حيث يتواجد أغلب المستفيدين من المساعدات الإنسانية، سيؤدي إلى تأخير وصول المساعدات الحيوية، بما في ذلك الغذاء والدواء، إلى المحتاجين. وأكد أن ذلك “سيتسبب في حدوث حالات وفاة وحرمان للأطفال من خدمات التغذية والعلاج”.
  • “نحن هنا لخدمة الشعب اليمني”: شدد هارنيس على أن الأمم المتحدة موجودة في اليمن لخدمة جميع اليمنيين، بغض النظر عن أماكن وجودهم. وأضاف: “نحن ملتزمون بتقديم المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين، وهذا يشمل الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية والمناطق التي تسيطر عليها أنصار الله”.
  • “نعمل مع جميع الأطراف”: أكد هارنيس أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف في اليمن، بما في ذلك حكومة عدن وأنصار الله، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. وأشار إلى أن المنظمة “تحترم سيادة اليمن ووحدة أراضيه”.

انتقادات وزير التخطيط:

وكان وزير التخطيط في حكومة عدن، قد انتقد في وقت سابق بقاء مكاتب الأمم المتحدة في صنعاء، معتبراً ذلك “تشجيعاً للانقلابيين” و”إضراراً بالجهود الإغاثية”. ودعا المنظمة إلى نقل عملياتها إلى عدن، باعتبارها “العاصمة المؤقتة” للبلاد.

ردود الفعل على تصريحات هارنيس:

لقيت تصريحات هارنيس ردود فعل متباينة في اليمن. فقد رحب بها البعض، معتبرين أنها “منطقية ومسؤولة”، بينما انتقدها آخرون، معتبرين أنها “مجرد ذريعة للبقاء في صنعاء”.

مستقبل العمل الإنساني في اليمن:

يبقى مستقبل العمل الإنساني في اليمن معلقاً بالتطورات السياسية والأمنية في البلاد. فمع استمرار الحرب والنزاع، يواجه العاملون في المجال الإنساني تحديات كبيرة في إيصال المساعدات إلى المحتاجين.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك