أهرامات مضيئة تحت البحر
في عام 1977، حصل اكتشاف غامض في قاع المحيط الأطلسي يتجلى بتقنية غير معروفة، وهو عبارة عن هرم بارتفـاع 198 متراً وكان مضاء بشكل غامض، تحيط به المياه المتلألئة ذات اللون الأخضر الغامق، وتلألؤ تلك المياه يثير الاستغراب نظرا لشدة عتمة المياه التي من المفروض أن تكون في ذلك العمق. وقد تم تصوير ذاك الاكتشاف من قبل بعثة “آرل ماراهال” Arl Marahall مقابل سواحل جزيرة “كاي سال” Cay Sal.
ـ تحدث مرجع آخر عن هذا الموقع العجيب قائلاً: في جنوب غربي ضفة جزيرة “سال” (التابعة لمجموعة جزر “كيب فيردي”Cape Verde الواقعة في المحيط الأطلسي، تبعد عن سواحل غلابي أفريقيا مسافة 640كم)، تمكنت حملة غوص استكشافية،نظمها الاقتصادي اليوناني “آري مارشال” في العام 1978، من تصوير فيلم فيديو لهرم غارق في الأعماق. وخلال اقتــرابهم من المنطقة، بدأت جميع البوصلات تفتل بشكل عشوائي. ارتفع الهرم من أعماق تبلغ 650 قدم إلى مسافة 150 قدم من سطح البحر.
يقول “مارشال” متذكراً:
”.. أنزلنا الكاميرا وأضواء قوية جداً إلى الأسفل بالقرب من تلك الكتلة الحجرية، وفجأة وصلنا إلى فتحة. توجه نحو هذه الفتحة ومضات ضوئية قد تعود لأشياء لامعة بدأت تتراكم في الداخل. قد تكون إما غازات، من نوع ما، أو كريستالات تصدر طاقـة خاصة. عندما نزلنا أكثر، حصل الشيء نفسه لكن بشكل معكوس. هذه الأشياء اللامعة راحت تنطلق مـن الفتحـة. إنـه مـن المفاجئ ملاحظة أن المياه في هذه الأعماق لها لون أخضر بدلا من اللون الأسود بالقرب من الهرم..”
ـ وقد التقط الدكتور “ويليام بل” Dr. William Bell في العام 1958 صوراً لقعر الأطلسي وتظهر هذه الصور ذروة بـرج مثلثية الشكل بارتفاع ۱٫۸مترا تبرز من زوج من القواعد الدائرية ومسننة، وينبعث من أسفل ذاك البرج ضوء مميز وغريــب.
هل هذه بقايا الشعلة الخالدة التي تكلم عنها الأقدمون، بحيث يتم تغذية هذه النار بواسطة طاقة كونية مستخلـصـة مـن الفـراغ الجوي المحيط بها، وذلك عن طريق نوع من الموصل الكريستالي الذي يضعوه على قمة الأهرامات أو الأبراج ذات الـرؤوس المخروطية؟
ـ لقد وجد في مواقع عديدة في قعر المحيط الأطلسي أهرامات أكبر من أي بناء تم تشييده في عصرنا الحديث، وهناك كـذلك أهرامات عملاقة من هذا النوع في الصين.
تتناول كتابات الأقدمين الأهرامات على أنها كبسولات زمنية تحتوي على التاريخ والتكنولوجيا التابعة لإمبراطوريـة الـشمس أو مـا ندعوه اليوم اطلنطس.
ــ وقد أوردت بعثة “توني بنك” Tony Benik الاستكشافية تقاريراً حول اكتشاف هرم ضخم على عمق 300 متراً في ميـاه الأطلسي، وهناك على قمة هذا الهرم كريستالة تطلق خفقات من الوميض، ويحتوي على 11 حجرة. وقد وجدت البعثة أيـضاً لوحاً كريستالياً غير شفاف، وروت بأنه عندما تم تسليط حزمة من الضوء على اللوح تمكنوا من رؤية بعض النقوش الغامضة داخله.
ـــ تم اكتشاف المزيد من الأهرامات الغارقة تحت الماء مقابل سواحل أميركا الوسطي و يوكاتان ولويزيانا، وكـذلك اكتشفوا قباب دائرية في مضيق فلوريدا. وقد عثر على بناء رخامي إغريقي الطراز بين فلوريدا وكوبا.
تم العثور على عمود يـشـع بالطاقة والذي وجده الدكتور “زينك” Dr. Zink في الباهاماس. كما أن الدكتور زينك جلب معه عدد من التحـف مـن صـنـع الإنسان التقطها خلال غوصه في المحيط الأطلسي، وقد أجريت معه مقابلة بشأن ذلك مـن قبـل سـتيف فورسبرغ Steve Forsberg العامل لدى مؤسسة “مايند” (الفكر) العالمية Mind International.
ـ كانت هناك مفاجأة مذهلة في انتظار الكابتن دون هنري Don Henry. ففي أحد أيام سنة 1976 وبينما كان الكـابتن “دون” على بعد 40 ميلاً إلى الجنوب من فلوريدا ومتجهاً لسبر أعماق المحيط، ظهر فجأة أمامه بناء ضخم هرمي الشكل. وذلك على عمق 300 قدم تحت سطح البحر. وقد سجل الجهاز ارتفاع هذا الهرم والذي يقارب 420 قدماً وهو عبارة عن ناطحة سـحـاب حقيقية لها نفس حجم أهرامات مصر تقريباً.
ـ تم العثور في غابات الأمازون على 12 هرماً آخر. فشكل كل من الكاتـب المعـروف
شارلز بیرلیتز Charles Berlitz والدكتور مانسون فالنتاين Manson Valentine المسؤول عن متحف ميامي العلمي، بعثة علمية كبيرة وهي الأولى من نوعها لدراسة هذه الأهرامات المتواجدة تحت الماء وتتكون هذه البعثة من فريق ممتاز مكون من 15 من علماء الآثار والباحثين والغواصين وذلك في أوائل شهر آب من سنة 1978.
المصدر : تويتر
ترجمة وإعداد علاء الحلبي