أعلن رئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، عن تقديم استقالته من منصبه، وذلك عبر منشور على صفحته الرسمية في منصة “X” (تويتر سابقًا). وأثار هذا الإعلان المفاجئ تساؤلات واسعة حول مستقبل الحكومة اليمنية وتأثيره على الأوضاع السياسية والاقتصادية المتأزمة في البلاد.

وفي نص الاستقالة الذي نشره بن مبارك، أشار إلى أنه بذل “جهودًا صادقة” منذ توليه منصبه لإصلاح مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد، وأنه واجه “الكثير من الصعاب والتحديات”. كما تحدث عن “إنجازات” حققتها الحكومة خلال فترة وجيزة، بما في ذلك “إصلاح مسارات الإصلاح المالي والإداري” و”تفعيل حضور مؤسسات الدولة”.
ومع ذلك، أقر بن مبارك بوجود “إخفاقات” خلال فترة توليه رئاسة الحكومة، مشيرًا إلى “فواتير الكهرباء” و”ترشيد إنفاق” الدولة. وأكد أنه قدم استقالته “لإتاحة الفرصة لغيره” في هذه المرحلة “الحساسة”.
وتأتي هذه الاستقالة في وقت يواجه فيه اليمن تحديات جسيمة، تشمل الحرب المستمرة، الأزمة الاقتصادية الخانقة، وتدهور الخدمات الأساسية. وتثير استقالة بن مبارك تساؤلات حول من سيخلفه في رئاسة الحكومة، وما إذا كانت الحكومة الجديدة ستكون قادرة على مواجهة هذه التحديات.