أسعار الصرف في اليمن اليوم الإثنين 6 يناير 2025: تقلبات مستمرة
صنعاء/عدن – خاص بـ (شاشوف) شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني ارتفاعاً حاداً خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن أسواق الصرف في صنعاء وعدن.
وتفصيلاً، فقد سجل سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفاعاً ملحوظاً في كلا المدينتين، حيث بلغ سعر الشراء في صنعاء 534 ريالاً، بينما وصل سعر البيع إلى 536 ريالاً. وفي عدن، شهد السعر ارتفاعاً أكبر، حيث وصل سعر الشراء إلى 2072 ريالاً، وسعر البيع إلى 2080 ريالاً.
كما ارتفعت أسعار صرف الريال السعودي مقابل الريال اليمني، حيث سجل سعر الشراء في صنعاء 139.80 ريالاً، وسعر البيع 140.20 ريالاً. وفي عدن، بلغ سعر الشراء 543.3 ريالاً، وسعر البيع 544 ريالاً.
أسعار الصرف في صنعاء
في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، استقر سعر صرف الدولار الأمريكي عند:
• سعر الشراء: 534 ريالًا.
• سعر البيع: 536 ريالًا.
أما الريال السعودي، فقد بلغ:
• سعر الشراء: 139.80 ريالًا.
• سعر البيع: 140.20 ريالًا.
أسعار الصرف في عدن
وفي مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية، سجلت أسعار الصرف ارتفاعًا واضحًا:
• الدولار الأمريكي:
• سعر الشراء: 2072 ريالًا.
• سعر البيع: 2080 ريالًا.
• الريال السعودي:
• سعر الشراء: 543.3 ريالًا.
• سعر البيع: 544 ريالًا.
عوامل التقلبات
يعود هذا التفاوت في أسعار الصرف بين المناطق إلى عدة عوامل، أبرزها الانقسام الاقتصادي والسياسي في البلاد، إضافة إلى شح العملة الأجنبية في السوق المحلية وتزايد الطلب عليها. كما أن استمرار الحرب وغياب سياسات اقتصادية موحدة يزيدان من تعقيد الوضع.
تحذير من تغير الأسعار
يجدر الإشارة إلى أن أسعار الصرف غير ثابتة وقابلة للتغير في أي لحظة بناءً على المستجدات السياسية والاقتصادية، لذا يُنصح المواطنين بمتابعة الأسواق باستمرار لتجنب الخسائر المحتملة.
أسباب الارتفاع
يعزى هذا الارتفاع الحاد في أسعار الصرف إلى عدة عوامل، من بينها:
- تدهور الأوضاع الاقتصادية: يعاني الاقتصاد اليمني من تدهور حاد بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات، مما أدى إلى نقص السلع الأساسية وارتفاع أسعارها، وتراجع قيمة العملة المحلية.
- زيادة الطلب على العملات الأجنبية: يلجأ المواطنون إلى شراء العملات الأجنبية لحماية مدخراتهم من التضخم، ولشراء السلع الأساسية التي أصبحت متاحة بالعملات الأجنبية فقط.
- تداعيات الأزمة العالمية: تؤثر الأزمات الاقتصادية العالمية بشكل كبير على الاقتصاد اليمني، مما يساهم في زيادة الضغوط على العملة المحلية.
آثار الارتفاع
يترتب على هذا الارتفاع في أسعار الصرف العديد من الآثار السلبية على المواطنين، من بينها:
- ارتفاع أسعار السلع الأساسية: يؤدي ارتفاع سعر الصرف إلى زيادة تكلفة استيراد السلع الأساسية، مما ينعكس على أسعارها في الأسواق المحلية.
- تدهور القدرة الشرائية للمواطنين: يؤدي ارتفاع الأسعار إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
- هروب الاستثمارات: يدفع ارتفاع أسعار الصرف المستثمرين إلى سحب استثماراتهم من البلاد، مما يؤدي إلى تدهور الاقتصاد الوطني.
دعوات إلى التدخل
يطالب العديد من الاقتصاديين والسياسيين الحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا الارتفاع الجنوني في أسعار الصرف، وذلك من خلال:
- توفير السلع الأساسية: يجب على الحكومة العمل على توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين.
- دعم الإنتاج المحلي: يجب على الحكومة تشجيع الإنتاج المحلي وتوفير الدعم للمزارعين والصناعيين.
- الحد من الاستيراد: يجب على الحكومة الحد من الاستيراد غير الضروري، وتشجيع الإنتاج المحلي.
- السيطرة على المضاربات: يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة للسيطرة على المضاربات في سوق الصرف.
ختاماً، فإن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، مما يستدعي تضافر الجهود الوطنية والدولية للخروج من هذه الأزمة.