الفرق بين العمل في الخليج وأوروبا يكتب الصحفي بشير سنان: اخي المغترب .. لولا العمل والشغل في الخليج .. ما قدرت الف اربع دول اوروبية وسبع مدن في ١٥ يوم !
على بلاطة .. لو أنت مفكر ان اوروبا جنة .. فهذا وهم في راسك .. انزعه سريعاً.. وقدر النعمة اللي أنت فيها .. مهما كان دخلك !
قالوا في المثل .. لو كان فيها حليب .. كان حلبها سالم .. والأوروبي صرفته بالشوكة والملعقة .. يجمع اليورو جمب اليورو .. عشان يسافر ويعمل لفة في الإجازة !
زرت الكثير من الأصدقاء ، واعرف الكثير في اوروبا .. وكل واحد مستور بستر الله .. الا من عمل له مشروع .. او معاه دخل خارجي ( اونلاين) فاموره تمام ، وعاده يدفع نص فلوسه ضرائب للدولة .
يعني أنت تنصحنا بايش ؟ انصحك تتقرص العافية .. وتدور عن رزقك في بقعتك .. تطور شغلك الحالي .. تدبر لك مشروع صغير .. تشوف فرصة أحسن .. تشوف عمل اونلاين .. وانتبه تفكر بالمخاطرة والسفر بحر او بر تهريب !
طيب .. لو تسهلت فرصة للسفر .. كيف تشوف ؟
قلنا لو فيها حليب .. كان اخوكم بشير ( سالم) حلبها من أول فرصة مغادرة لاوروبا او بريطانيا قبل سنوات .. الا في حال معاك قروش كثير .. وتشتي تستقر وتدور فرصة جواز سفر .. فهذا الشيء راجع لك .
من الآخر .. بتسافر اوروبا .. بتدخل كمب ( مخيم) بترتضح هناك مدة طويلة قصيرة الله اعلم .. بتخرج لازم تدرس وتتعلم لغة وتشوف لك شغل .. واذا ما نجحت بتكون عالة على الدولة .
البيتكوين يتجاوز 97 ألف دولار: آمال جديدة في سوق العملات المشفرة
اذا معك عائلة .. يادوب تصرف على نفسك .. واذا جو عندك المساعدات بالكاد تكفي ايجار وصرفة بيت .. لا تفكر تنك شتروح تجمع كنز وترجع بلادك .
ايوه ايوه .. يعني أنت معك بياس .. وجاي تعمل لنا محاضرة في التقوى والورع والأخلاق ..
قر – يا ابني يا اخي – انت وهو انا شقيت لما حفيت .. وقد كتبت هنا عشرين مرة ان راتبي كان ما يكفي لآخر الشهر بالبحرين .. وما زلنا في ذاك الشقى والتعب .. حبة فوق .. وحبة تحت .. والرزاق الله .
من الآخر .. اللي معاه عمل يتمسك به .. ولو بلادنا ( سابرة) المشاريع على قفى من يشيل .. بكرة تصلح البلاد .. وتشتاق لكل ذرة تراب فيها .
وفي الأخير هو رزق .. يحتاج سعي .. مش مخاطرة بالسفر للمجهول .. حالات كثيرة تابعناها تقطع القلب .. سواء السفر بر او بحر ( تهريب ) ، ونسأل الله السلامة لمن خاطر .. وانصح مجددا بعدم المخاطرة بسلوك هذا الطريق أبدا .
وفقكم الله .. وفتح عليكم
الكابتن والصحفي الرياضي: بشير سنان
