نقاط الخبر الرئيسية:
- الطبيعة الحيوية والأهمية الكبيرة لمشروع إعادة تأهيل الطريق.
- كيف سيساهم مشروع صيانة عقبة هيجة العبد في تحسين التنقل والتواصل في اليمن رغم الظروف الصعبة.
مع حصار الحوثي من جهة والشرعية من جهة أخرى.. تتسارع وتيرة الأعمال في مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، والذي يعد شرياناً حيوياً وطريقاً رئيساً يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل الطريق أهمية بالغة في حياة 5 مليون يمني، حيث يأتي المشروع رفعاً لكفاءة استخدام الطريق وتأمينه بمتطلبات السلامة وحداً من الحوادث على الطريق والمعاناة اليومية لعابريه.
وسيساهم مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد في التنقل الآمن للمركبات وتسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع من سلع غذائية ودوائية وغيرها وخفض تكاليفها مع اختصار مدة السفر، كما يوفر المشروع فرص عمل فورية ويخدم عدة قطاعات اقتصادية وخدمية وتعليمية وغيرها.
ويأتي مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد للتخفيف من المعاناة اليومية لسالكي الطريق جراء الانهيارات الجانبية للطريق وسوء قنوات تصريف مياه الأمطار فيه، وكذلك تدهور طبقات الاسفلت في أجزاء كبيرة من الطريق الذي يأتي بطول يقارب 9 كيلومتر، ويفتقر الطريق – بفارق منسوب 1000 متر من أعلى الطريق حتى نهايته – إلى عناصر السلامة المرورية، مثل: الحواجز الخرسانية لحماية المركبات، ووجود انهيارات صخرية، والحاجة لإعادة تأهيل قنوات تصريف المياه وإنشاء قنوات جديدة لمنع اختراق المياه لطبقات الرصف للطريق.
ويعد هذا المشروع الحيوي والهام ضمن (229) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية بعد حرب طاحنا بين اليمنيين دامت لتسع سنوات ومازالت بدعم سعودي اماراتي.