لماذا انا مع وحدة الارض والشعب في بلدي اليمن قبل أن أكتب هذه الحروف التي قد تكون مؤثره لدى بعضهم والبعض لن يبالي بها عليكم أن تعلموا انني شخص باحث في التاريخ اليمني والعربي ككل بل وصل لي الفضول لإن اعرف عن الحضارات الاخرى لكي أستفيد أكثر من تلك الحضارات العريقه التي علمتني ان وحدة الوطن قوة والشتات ضعف وإنكسار .قد يُسعد هذا الوطن المشتت لسنوات لكنه سيتألم عندما سيكون صغيراً تابعاً لدول أخرى يُملى عليه ولا يتحكم بنفسه أبداً.
وهذا ماعلمني التاريخ فهناك إمارات وممالك صغيره كانت في جزيرة العرب والشام وقبل ذلك في اليمن كانت للأسف لا تتحكم بنفسها بل يأتيها الأمر من الدول الكبرى التي شعبها متحد مع دولته وهذا مايعطي هذه الدول العظمى من التحكم بالدول الصغيره وهذا مافعله الساسانيين والروم وغيرهم في الامارات الصغيرة التي تأسست تابعه لسبأ مثل المناذره والغساسنه عندما انفصلوا عن نسيجهم اليمني ضعفت سلطتهم وأصبحوا بيد تلك الدول الكبرى التي كانت تبحث لهذا الشي منذ زمن حينها ولقد وجدت آثار تعودلــ أحد ملوك المناذره وهو يعطي الضرائب لــ الساسانيين الفرس وذلك لإنه يعلم علم اليقين هذا الملك انه عندما أراد الانفصال عن النسيج اليمني القديم
انه سيكون أضعف لكن غروره وعشقه لــ اللسطه وبإن يكون له حكم ذاتي جعله ينفصل ويعلن دولة المناذره ومثله الغساسنه في الشام والذين أصبحوا للأسف اتباع للرومان لفتره بعدما اعلنوا الانفصال عن النسيج اليمني وايضاً اللحيانيين والدادانيين في شمال غرب جزيرة العرب أنصهروا عندما فكروا الانفصال عن هذا النسيج ولم يعد لهم ذكر ومن بعدهم الانباط الذي بعدما انفصلوا عن هذا النسيج دخل الرومان هذا المكان.
تابعنا على القناة الفورية في التيليجرام: هنا او على أخبار جوجل
لكن تم إصلاح الامور ومسكت هذا المكان قبائل أخرى منها طي والأزد ممثله بــ الاوس والخزرج
وكندة تلك المملكة التي كانت في نجد حاولت الابتعاد عن هذا النسيج فــ اصبحت لا شي .لإن المدد لكل هذه الممالك يأتي من نبع واحد من اليمن القديم وعندما تنفصل عن المنبع سينتهي كل شي وسيجف نهرك الذي تتفاخر فيه.
لقد شاهدت الوحدة في سبأ وذي ريدان بين الكهلانيين والحميريين حيث أن الكهلانيين ممثلين بهمدان والحميريين بــ الريدانيين حيث أتحدوا وصبروا وصمدوا حتى توسعت هذه المملكة لتكون مملكة سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وكانت دولة عظيمه جداً كانت هذه الوحدة خير لكل هؤلاء حتى أصبحوا من أغنى أهل الارض حينها
وذلك بعد فضل الله ثم وحدة هذا الشعب والعمل من أجل الوطن وأي مشاكل يقوم بها بعضهم لا يرموها على اي احد منهم فقد حدثت
تخلخلات وتمردات في هذا العهد أتدرون ماذا فعل الاجداد لقد أتحدوا
ضد التمرد لينهوه وذلك في حضرموت وصعدة وتهامه وغيرها لإنهم يدركون أن التشتت سيضعف هذه القوة العظيمه التي كان يهابها الجميع وكان الجميع يسعى لتمزيق هذه الوحده ليتسنى لهم اقتحام هذه الارض وأخذ ثرواتها وجعل منها ممالك وإمارات عده تابعه لهم ويجعلونهم يتناحرون فيما بينهم.
وهذا الذي لم يقدر عليه أحد حتى أقرب الناس إلينا الاحباش لم يستطيعوا إلا بعد وفاة معدي كرب يعفر ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت واعرابهم طودم وتهامت والتي كان في عهد يوسف اسار والسميفع اشوع الذي كل منهم فصل قوته عن الاخر ومن هنا عام 525 م قتل يوسف اسار رفيق الامس للسميفع على يد الأحباش وكان سببه انفصالهم عن بعضهم واصبح السميفع مجرد ديكور يحركه الاحباش فعلًا في هذه الفتره تسنى للأحباش الدخول وقتل يوسف أسار ومن بعده صديقهم السميفع أشوع.
وللمعلومة لم يخرج الاحباش بالمال او انا زعطان انا فلتان بل خرجوا بوحدة الوطن اليمن القديم وذلك بفضل ابرهه ذو معاهر الحميري الذي أتهموه بإنه حبشي وذلك لإنه اول من أعاد وحدة وطن بعد تشتتها في عهد يوسف أسار وأعلن عودة دولة سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت واعرابهم طودم وتهامت فعاد السفراء من فارس والروم وحتى الحبشه التي كانت أحتلت اليمن لفتره أتوا وذكروا جميع هؤلاء بإنهم حضروا مباركين لعودة اليمن الكبير تحت مسمى
الإمبراطوريه الحميريه سنة 543م وهي كما اسلف مملكة سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت واعرابهم طودم وتهامت وظلت اليمن في قوة وعظمه حتى وفاة اكسوم ذومعاهر ومعد كرب بن السميفع اشوع (المشهور بسيف بن ذي يزن ) وللمعلومه اكسوم ذو معاهر هو ابن ابرهه ولقد قرأت عن وحدة الاجداد أرض وشعب وكيف كانوا هم السادة والقادة والاقيال وهذا بفضل الله اولاً ثم وحدتهم لإنهم بدون وحدتهم لا شي لإنهم سيكونوا اضعف.
يتبع