مأرب – شاشوف الإخبارية: في واقعةٍ أثارت صدمةً واستياءً واسعين، أقدم ناشطون في محافظة مأرب على عرض طائرات مسيرة مسلحة للبيع عبر منصات التواصل الاجتماعي، في خطوةٍ تعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين العسكرية اليمنية وتشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا.
وقد وثقت صور ومقاطع فيديو متداولة على نطاق واسع إعلاناتٍ صريحة لبيع طائرات مسيرة مجهزة بكاميرات حرارية قادرة على العمل ليلاً ونهارًا، مع إمكانية تزويدها برؤوس متفجرة. وقد أطلق أحد الناشطين، يدعى عبدالله عبود الشريف، دعوةً صريحةً لشراء هذه الطائرات، مستهدفًا بها “دولة أو قبيلة”.
تداعيات خطيرة:
تمثل هذه الواقعة تطوراً خطيرًا في الوضع الأمني في اليمن، حيث تفتح الباب أمام الجماعات الإرهابية للحصول بسهولة على أسلحة متطورة، ما يزيد من تهديداتهم على الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة. كما تشير هذه الحادثة إلى انتشار واسع للأسلحة المتطورة في أيدي غير مؤهلة، مما يزيد من مخاطر استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
تساؤلات مطروحة:
تثير هذه الواقعة العديد من التساؤلات حول كيفية وصول هذه الطائرات إلى أيدي المدنيين، وهل هناك شبكات منظمة وراء هذا التجارة غير المشروعة؟ كما تطرح تساؤلات حول دور الأجهزة الأمنية في منع مثل هذه الممارسات الخطيرة.
ضرورة التحرك:
تدعو هذه الواقعة إلى ضرورة تحرك عاجل من السلطات المختصة للحد من انتشار الأسلحة المتطورة في أيدي غير مؤهلة، واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين في هذه القضية. كما يجب على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده لدعم الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.
ختامًا:
إن عرض طائرات مسيرة مسلحة للبيع في اليمن يعد جرس إنذار خطير، ويستدعي تضافر الجهود لمواجهة هذا التحدي الأمني الخطير.