صنعاء, المحامي عبدالملك العقيدة: خبر مؤسف جدا .. علمت من مصدر موثوق عن ان ٤٣ تاجر في العاصمة صنعاء يستعدون ويجهزون لنقل نشاطهم التجاري بشكل نهائي الى الخارج.. والى محافظة عدن بسبب إجراءات وتعقيدات وتعسفات مصلحه الجمارك والتي تتعمد احتجاز بضائعهم في النقاط التابعة لها لشهور وشهور دونما حاجه الى ذلك.
ضف الى ذلك التقديرات الكبيرة لمبلغ الجمارك والعبث الحاصل هناك بشكل يجعل المتابع للموضوع يدرك وبقناعه تامه ان الهدف وراء تلك التعسفات الغير مسبوقه دفعهم للهجرة برؤوس أموالهم الى الخارج و عدن وحضرموت ومأرب خدمة للعدو.
الامر الذي نتج عنه تعرضهم لاضرار مادية كبيرة وفوت عليهم مواسم وصفقات بمئات الملايين والانكى من كل ذلك ان التجار حسب ما وصلني من احدهم لا يجدون الى من يشتكون.
فرئيس المصلحه لا يداوم نهائيا في مكتبة ولا يعلم في اي مكان، ومقر يحتجب فيه عن شرف خدمة الوطن والمواطن .
إلى متى ؟؟ يستمر هذا الوضع ومن المستفيد من تعطيل اعمال التجار والتضييق عليهم ودفعم لنقل نشاطهم والهروب باستثماراتهم ما قد يحرم الخزينه العامه مليارات من ضرائب وزكاه وجمارك وتفقد الوف من الايادي العاملة مصدر رزقها؛ ولماذا لم يتم تطهير مؤسسات الدولة من شلة الفشل والاخفاق والفساد والعجز..
كيف أجاب الجمهور على هذا التساؤل؟ لصالح من؟
عدل السلام النظاري: الغرض منه تطفيش التجار أصحاب رؤوس الأموال هو أن يحل البديل اليد الذي اغتنى بيوم وليله مكانه وعن طريق غسيل الأموال باستبدالهم بتجار صغار تم تكبيرهم من قبل من تغتنوا بيوم وليله (يقصد حكومة صنعاء المقربين من جماعة انصار الله “الحوثيين”).
البيتكوين يتجاوز 97 ألف دولار: آمال جديدة في سوق العملات المشفرة
عياش العياشي:
فرئيس المصلحة لا يداوم نهائيا في مكتبة ولا يعلم في أي مكان، ومقر يحتجب فيه عن شرف خدمة الوطن والمواطن كلهم من صغيرهم الى كبيرهم لا يتواجدون في مكاتبهم وانما في البدرومات او الكهوف او الطيرمانات ولا يدري المواطن مع من يتخاطب.
ماجد يوسف: البديل موجود هم بس يتوكلوا بالأول والأخير يروح تاجر يجي بدله آلف ” لاهم عملة صعبة ولاهم مستثمرين ولا مشاركين في عملية التصنيع .
عيسى: مجلس النواب هو من اقر قانون الجمارك ورئيس مجلس النواب واغلب الأعضاء معروف هدفهم ولصالح من ولهذا عليك گ نائب ان تطرح ذلك القانون والتصويت بعدم مشروعيته وهنا ستكون قدمت خدمة للمواطن وانقذت سمعة الحوثي المتصدر للمشهد لكن أخاف يلحقوا اصحابهم الذي هربوا بعد 2017 وتسببوا بانهيار العملة.
المصدر: x
