السفير البريطاني، يحدد معالم الفترة القادمة
١- “اتفاق اقتصادي لتسوية موارد اليمن المبعثرة التي يمكن تقاسمها”
(هذا يعني إعطاء الحوثي مكاسب بما يطلبه من غاز ونفط مارب)
٢- “معالجة القضايا السياسية طويلة الأمد، مثل مستقبل الجنوب”
(هذا يعني إعطاء الإنفصاليين مكاسب)
../١
٣- “بريطانيا، ستوفر شرعية مجلس الأمن لهاتين الخطوتين”
تعليق
١- هذه ليست معالجة مشكلة اليمن.
٢- هذا، مراضاة لمن معه قوة السلاح ودعم من إيران والإمارات
٣- هذا، تنازلات من الشرعية تحت ضغوط
حديث السفير البريطاني
أفاد السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، بأنَّ بلاده ترحب بالاتفاق السعودي – الإيراني، وكل ما من شأنه تهدئة التوتر في المنطقة، إلا أنَّه تحدَّث عن أهمية معرفة ما إذا كان هناك تغيير حقيقي في الإجراءات الإيرانية، مثمّناً دور السعودية وسلطنة عمان في السعي نحو التسوية اليمنية.
وقبل أن يؤكد أنَّ بلاده مستعدة للعب دورها في مجلس الأمن الدولي لإضفاء الشرعية على أي قرار جديد للمصادقة على أي تسوية سياسية شاملة تتوصل إليها الأطراف اليمنية، كشف أوبنهايم في حوار مع «الشرق الأوسط» عن أنَّ لدى مجلس الأمن مجموعة من الخطوات يمكن الاتفاق عليها لدعم السلام في اليمن، من أبرزها موافقة المجلس على رفع العقوبات.
فضلا تابعنا على تيليجرام أو جوجل نيوز:
وترى لندن أنَّ أي صفقة ناجحة في اليمن يجب أن تشمل اتفاقاً اقتصادياً لتسوية الموارد اليمنية المبعثرة، التي يمكن تقاسمها، إلى جانب معالجة القضايا السياسية طويلة الأمد، مثل مستقبل الجنوب بوصفه جزءاً من أي تسوية سياسية مقبلة.
كما يعتقد السفير بأنَّ الفترة الحالية تعدّ أفضل فرصة للسلام، مشدداً على أنَّ «أي صفقة ناجحة في اليمن يجب أن تحتوي على اتفاق اقتصادي لتسوية الموارد اليمنية المبعثرة التي يمكن تقاسمها».
المصدر:وسائل اعلام مواقع التوصل الاجتماعي