تتزايد حدة التوتر في اليمن بعد سلسلة من الهجمات والضربات الجوية التي شهدتها مدينة الحديدة، وفقًا للمعلومات المتناقلة بين وسائل الإعلام المتضاربة.
ووفقًا لوسائل الإعلام المقربة من جماعة أنصار الله، أفادت بأن غارات شنها العدو الإسرائيلي استهدفت محطة كهرباء في مدينة الحديدة، ما يزيد من حدة الصراع في المنطقة.
من جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على أهداف في اليمن، مع تقارير تشير إلى مشاركة عشرات الطائرات الإسرائيلية في الهجوم.
وفي تطور آخر، زعمت وسائل الإعلام المقربة من أنصار الله أن الغارات استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى، إضافة إلى محطتي الحالي ورأس كثيب للكهرباء.
من ناحية أخرى، أفاد مصدر من هيئة البث الإسرائيلية بأن الأهداف التي تمت مهاجمتها في اليمن كانت أهدافًا مدنية للاستخدام العسكري، ما يثير المزيد من الانتقادات والتوترات.
وفي تطور مثير، كشفت مصادر إسرائيلية عن أن الهجوم في اليمن تم بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، مما يعزز الجدل حول تورط دول أخرى في الصراعات الجارية في المنطقة.
يبقى تبادل الاتهامات والتصعيد العسكري في اليمن مصدر قلق دولي، مع ضرورة اتخاذ خطوات فورية للحد من التوتر وحماية المدنيين المحاصرين في هذه الصراعات.