إعلان

قيفة – خاص: شهدت منطقة حمة صرار ببلاد قيفة في مديرية رداع، تطورات ميدانية مفاجئة مع إعلان مليشيا الحوثي الانسحاب من محيط القرية، وذلك بعد أيام من التوتر والتهديدات بالتصعيد.

وأكدت مصادر محلية أن انسحاب الحوثيين جاء بعد يومين من محاولتهم التصعيد وبناء تحصينات عسكرية جديدة، الأمر الذي أثار غضبًا شعبيًا واسعًا في المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن هذا الغضب مرده إلى قضية السجن المركزي، حيث ينتظر أبناء المنطقة تسليم الجناة الذين ارتكبوا جرائم بحقهم، وفقًا للاتفاق المبرم.

إعلان

وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي شعرت بخطر تصاعد المواجهات في المنطقة، خاصة بعد الغليان الشعبي الكبير الذي شهدته قيفة ورداع، الأمر الذي دفعها إلى الانسحاب تحت غطاء الوساطة التي كانت قد حاولت في السابق التملص منها.

وشهدت المنطقة في الأيام الأخيرة حالة من الاستنفار والتعبئة الشعبية، حيث حشد أبناء قيفة ورداع قواتهم استعدادًا لأي مواجهة محتملة مع الحوثيين. وقد لعب الشيخ علي فضل الجبري دورًا بارزًا في تهدئة الأوضاع والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والانسحاب الحوثي.

ويأتي هذا التطور الجديد في ظل حالة من التوتر الشديد التي تشهدها محافظة البيضاء بشكل عام، حيث تشهد مواجهات متقطعة بين قوات الحكومة والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة أخرى.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك