تمثال أثري يمني فريد ينضم إلى كنوز مجموعة الصباح في الكويت
في اكتشاف أثري جديد يثري الحضارة اليمنية، تم العثور على تمثال برونزي بديع لسيدة أو أميرة من الجوف. هذا التمثال الفريد، الذي يعود إلى عصور قديمة، تم استخراجه من معبد الإله ذي سماوي (معبد ذي يغرو) الواقع في وادي الشظيف بمحافظة الجوف.
تفاصيل عن التمثال:
يتميز التمثال بجماله الفائق وتفاصيله الدقيقة، حيث يظهر بوضوح الوجه واليدين والرقبة. وعلى ذراعي التمثال وخط العنق، توجد نقوش مسندية تشير إلى أهمية هذا الاكتشاف، حيث تحمل هذه النقوش معلومات قيمة حول الحضارة اليمنية القديمة وتاريخ المنطقة.
مجموعة الصباح في الكويت:
هذا التمثال الأثري الفريد قد وجد طريقه إلى مجموعة الصباح في دولة الكويت، وهي إحدى أهم المجموعات الأثرية في العالم العربي. وتضم هذه المجموعة كنوزاً أثرية يمنية فريدة من نوعها، تعكس تاريخاً حضارياً عريقاً يمتد لآلاف السنين.
أهمية الاكتشاف:
يعتبر هذا الاكتشاف إضافة قيمة للمعرفة بتاريخ اليمن القديم، حيث يقدم لنا لمحة عن فن النحت والحياة اليومية في تلك الفترة. كما أنه يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي اليمني وحمايته من التهريب والسرقة.
دعوة للحفاظ على التراث:
في ظل هذه الاكتشافات الأثرية المهمة، يتجدد النداء إلى ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي اليمني وحمايته من التدمير والنهب. كما يجب العمل على إعادة هذه الآثار إلى وطنها الأصلي، ليتم عرضها في المتاحف اليمنية والاستفادة منها في الأبحاث والدراسات التاريخية.
ختاماً:
يعد اكتشاف هذا التمثال البرونزي خطوة مهمة في سبيل فهم أعمق للحضارة اليمنية القديمة. ونتمنى أن يشجع هذا الاكتشاف المزيد من الاستثمارات في مجال الآثار والبحث العلمي في اليمن، مما يساهم في الحفاظ على هذا التراث الغني للأجيال القادمة.