صنعاء، اليمن:
أثارت الزيادة الأخيرة في أسعار الإنترنت في اليمن موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين، الذين يتهمون شركات الاتصالات، وخاصة شركة يمن موبايل، باستغلالهم وجني أرباح طائلة على حساب معاناتهم.
توضيح من يمن موبايل :
في محاولة لتهدئة الأوضاع، أصدرت شركة يمن موبايل بيانًا توضح فيه موقفها من هذه الزيادة، وتلقي باللوم على شركة “يو” للاتصالات، متهمة إياها ببدء حرب أسعار أدت إلى تدهور أوضاع جميع الشركات العاملة في هذا المجال.
تفاصيل حرب أسعار الإنترنت:
- بدء حرب الأسعار:
- قامت شركة “يو” للاتصالات بخفض أسعار باقات الإنترنت بشكل كبير دون دراسة جدوى أو مراعاة للتكاليف الفعلية للخدمة.
- هدف “يو” من ذلك كان جذب أكبر قدر من المشتركين وسحبهم من شركات أخرى، خاصة يمن موبايل، وذلك من أجل الاستحواذ على السوق.
- ردة فعل يمن موبايل:
- اضطرت يمن موبايل، للحفاظ على حصتها في السوق وإرضاءً لمشتركيها، إلى خفض أسعارها أسوة بشركة “يو”.
- أدى ذلك إلى خسائر كبيرة لجميع الشركات العاملة في مجال الإنترنت في اليمن.
- تدخل وزارة الاتصالات:
- شعرت الشركات بخطورة الوضع، خاصة مع استمرار خسائرها، فطالبت وزارة الاتصالات برفع الأسعار.
- قاد ذلك إلى مفاوضات بين الوزارة والشركات، نتج عنها الاتفاق على رفع الأسعار بشكل موحد لجميع الشركات.
موقف يمن موبايل من الزيادة:
- ضرورة ملحة: ترى يمن موبايل أن الزيادة في أسعار الإنترنت ضرورية لضمان استمرار تقديم الخدمة وتحسين جودتها. وتؤكد الشركة أن الأسعار الجديدة لا تزال أقل من أسعار الإنترنت في العديد من الدول العربية.
- تركيز على دقائق الاتصالات والرسائل: تشير يمن موبايل إلى أن الزيادة في أسعار الإنترنت لم تكن كبيرة مقارنة بالزيادات التي طرأت على أسعار دقائق الاتصالات والرسائل.
- دعوة إلى الترويج بمعلومات صحيحة: تهيب يمن موبايل بالمستخدمين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في المعلومات التي ينشرونها، وعدم الترويج لمعلومات مغلوطة تهدف إلى تشويه سمعة الشركة.