إيران تجرب قنبلتها النووية: زلزال صناعي يؤكد امتلاك طهران سلاح نووي بالنسبة للزلزال في إيران تحت الأرض، والأنباء عن امتلاك إيران سلاحا نوويا..
كنت أول من تنبأ بذلك في ظل الحرب الجارية، ومقدماتها بإلغاء الاتفاق النووي في حال وصول المحافظين للحكم..
وذكرت الطريقة تحديدا..
إيران تجرب قنبلتها النووية: زلزال صناعي يؤكد امتلاك طهران سلاح نووي
المنطق يقول أن الزلزال ناجم عن تجربة نووية بالفعل، شبيهة بالتجارب التي أحدثها الكوريون وغيرهم تحت الأرض، وهو المكان المفضل لاختبار السلاح النووي لأغراض الرقابة وحفظ البيئة وغيرها..
الزلزال كان من غير توابع أو هزات ارتدادية فضلا عن وقوعه في منطقة غير معروفة سابقا بالزلازل، يعني مش زلزال طبيعي بل صناعي جراء تفجير نووي..
القاعدة العسكرية تقول: إن تهديد دولة تمتلك تكنولوجيا الذرة منذ عقدين، سيدفعها فورا لامتلاك سلاح نووي، والإسرائيليون هددوا إيران بمساعدة أمريكية، إذن فالسلاح النووي هو الحل في ظل التهديد الوجودي..
أخطأت إدارة بايدن ثلاثة مرات:
الأولى: حين رفضت العودة للاتفاق النووي، برغم إن كان دعاية انتخابية للديموقراطيين..
الثانية: استفزاز إيران باغتيال إسماعيل هنبة في قلب طهران، مما يعني رسالة مباشرة بتهديد النظام الإيراني، وإضعافه أمام حمهوره والعالم…
الثالثة: السماح باغتيال حسن نصر الله وتهديد الحزب، الذي يمثل عند الإيرانيين أكثر من مجرد حليف، بل مركز دفاع متقدم، وأهم ذراع عسكري لمحور المقاومة ككل تنبيه مهم..
ليس معنى إجراء إيران تجربة نووية، أن إسرائيل لن تهاجم الإيرانيين..
الذي حدث يوم 1 أكتوبر ليس هينا، ويفرض على إسرائيل وفقا لمعادلات الردع التقليدية ردا محدودا لأهداف عسكرية، خلاف ذلك من استهداف موانئ ومؤسسات مدنية سيعتبر تصعيدا يلزمه رد إيراني بنفس المستوى..
التجربة النووية هنا للردع النووي ليس أكثر، يعني دفع الصهاينة للتفكير بشكل لا يمس قدرات إيران النووية، أو استهدافها بسلاح نووي مثلما برغب متطرفي اليمين الديني الصهيوني.
آراء محللون حول حقيقة تجربة قنبلة نووية إيرانية وعلاقة الزلزال:
السعودي عسكر السليمي: كثير يحاولون يربطون بين الزلازل في ايران و اختبار قنبلة نووية, مع انه صحيح ان التفجير النووي تحت الأرض يخلف هزه ارضيه الا انها تختلف في قراءة أجهزة القياس لرصد الزلازل عن زلزال تصادم الصفائح الشائع في أيران,, زلزال الناجم عن تفجير نووي يكون على عمق اقل من الزلزال الطبيعي, اكثر عمق لتفجير نووي مسجل عام 1985 في سيبيريا روسيا بعمق 2850 متر,, في ال 30 يوم الفائتة سجلت 5 هزات في ايران 4 منها على عمق 10 كم وواحده على عمق 48 كم,, الهزات السابقة لا تثير الشك للمتخصصين ولكن أي هزه على عمق من 300 متر الى 2800 متر تثير الشكوك مع كون حتى 2800 متر غير ممكنه لطبيعة ايران الجبلية حيث يتطلب الحفر عاموديا أولا ثم افقيا لوضع القنبلة في الحفر الأفقي ليتسبب الانهيار بحجب الإشعاع
تجربة القنبلة النووية تحت الأرض وآلية تنفيذها
ما هي تجربة القنبلة النووية تحت الأرض؟
تُعتبر تجربة القنبلة النووية تحت الأرض هي تفجير عبوة نووية مدفونة على عمق معين تحت سطح الأرض. الهدف الأساسي من هذه التجارب هو دراسة تأثيرات الانفجار النووي، وتطوير الأسلحة النووية، واختبار تصميمات جديدة لهذه الأسلحة.
آلية تنفيذ التجربة:
- الحفر: يتم حفر نفق عميق تحت الأرض، وفي نهايته يتم إعداد غرفة لتوضع فيها العبوة النووية.
- إعداد العبوة: يتم تجهيز العبوة النووية وتوصيلها بالأجهزة اللازمة لبدء التفاعل النووي.
- التفجير: يتم تفجير العبوة عن بعد، مما يؤدي إلى انفجار نووي هائل تحت الأرض.
- الرصد والتحليل: يتم رصد الانفجار باستخدام مجموعة متنوعة من الأجهزة، مثل أجهزة قياس الزلازل والموجات الصوتية والإشعاعية. وبعد ذلك يتم تحليل البيانات التي تم جمعها لفهم تأثيرات الانفجار.
تأثيرات الانفجار النووي تحت الأرض:
تأثيرات الانفجار النووي تحت الأرض
- الاهتزازات الزلزالية: يسبب الانفجار موجات زلزالية قوية تهز الأرض المحيطة بمنطقة الانفجار.
- الحرارة الشديدة: تنتج حرارة هائلة عن الانفجار، مما يؤدي إلى تبخر الصخور المحيطة بالنفق.
- الإشعاع النووي: يتسرب جزء من الإشعاع النووي إلى البيئة المحيطة، مما يشكل خطراً على الصحة والبيئة.
- تكوين فوهة: قد يتسبب الانفجار في تكوين فوهة على سطح الأرض، خاصة إذا كان الانفجار قريباً من السطح.
أسباب إجراء هذه التجارب:
- التطوير العسكري: كانت هذه التجارب تستخدم لتطوير أسلحة نووية أكثر قوة ودقة.
- دراسة تأثيرات الانفجارات النووية: تساعد هذه التجارب العلماء على فهم تأثيرات الانفجارات النووية على البيئة والمباني والهياكل.
- التحقق من تصميمات الأسلحة النووية: يتم استخدام هذه التجارب للتحقق من صحة التصاميم الجديدة للأسلحة النووية.
أهمية حظر هذه التجارب:
- الحفاظ على البيئة: تسبب هذه التجارب تلوثاً إشعاعياً للبيئة، مما يشكل خطراً على صحة الإنسان والكائنات الحية.
- منع انتشار الأسلحة النووية: تساعد هذه التجارب على تطوير أسلحة نووية أكثر تطوراً، مما يشجع على انتشار هذه الأسلحة.
- تعزيز السلام العالمي: تساهم هذه التجارب في زيادة التوتر الدولي، مما يزيد من خطر نشوب حروب نووية.
الدول التي أجرت تجارب نووية تحت الأرض وتأثيراتها
تجارب الأسلحة النووية تحت الأرض
أجرت العديد من الدول تجارب نووية تحت الأرض خلال العقود الماضية، بهدف تطوير أسلحتها النووية ودراسة تأثيرات الانفجار. من أبرز هذه الدول:
- الولايات المتحدة: أجرت الولايات المتحدة الأمريكية عدداً كبيراً من التجارب النووية تحت الأرض، خاصة في ولاية نيفادا، وكان لها دور كبير في تطوير الأسلحة النووية الأمريكية.
- الاتحاد السوفيتي: أجرى الاتحاد السوفيتي أيضاً عدداً كبيراً من التجارب النووية تحت الأرض في مناطق مختلفة من سيبيريا، مما ساهم في سباق التسلح النووي مع الولايات المتحدة.
- المملكة المتحدة: أجرت المملكة المتحدة تجارب نووية تحت الأرض في أستراليا.
- فرنسا: أجرت فرنسا تجارب نووية تحت الأرض في الصحراء الجزائرية وفي بولينيزيا الفرنسية.
- الصين: أجرت الصين تجارب نووية تحت الأرض في منطقة شينجيانغ.
التأثيرات الناتجة عن هذه التجارب متنوعة ومتعددة، وتشمل:
- التلوث الإشعاعي: تسبب الانفجار النووي في انتشار الإشعاع النووي في التربة والماء والهواء، مما يشكل خطراً على صحة الإنسان والبيئة على المدى الطويل.
- الزلازل والهزات الأرضية: يؤدي الانفجار النووي إلى حدوث زلازل وهزات أرضية قوية، قد تتسبب في أضرار بالمباني والبنية التحتية.
- تكوين فوهات: قد يتسبب الانفجار القريب من سطح الأرض في تكوين فوهات كبيرة.
- التأثيرات المناخية: قد تؤثر التجارب النووية على المناخ بشكل طفيف، وذلك بسبب كميات الغبار والجسيمات التي تطلق في الغلاف الجوي.
- التأثيرات النفسية والاجتماعية: تخلف التجارب النووية آثاراً نفسية واجتماعية عميقة على السكان المحليين، مثل الخوف من الإشعاع والأمراض المرتبطة به.
أهمية حظر هذه التجارب:
- الحفاظ على البيئة: تلوث التجارب النووية للبيئة بالمواد المشعة، مما يؤثر على صحة الإنسان والكائنات الحية.
- منع انتشار الأسلحة النووية: تشجع التجارب النووية على تطوير أسلحة نووية أكثر قوة وتدميراً، مما يزيد من خطر نشوب حروب نووية.
- تعزيز السلام العالمي: تساهم التجارب النووية في زيادة التوتر الدولي، مما يهدد السلم والأمن الدوليين.
جهود المجتمع الدولي:
تم توقيع العديد من المعاهدات الدولية لحظر التجارب النووية، مثل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ولكن بعض الدول لا تزال تقوم بإجراء هذه التجارب بشكل سري.
تجارب القنابل النووية تحت الأرض كانت تجارب مثيرة للجدل ومحاطة بالعديد من المخاطر والمشاكل. إليك نظرة على بجانب من تلك التجارب والمشاكل التي نتجت عنها:
المشاكل والتحديات:
- التسرب الإشعاعي: كانت التجارب تحت الأرض تثير مخاوف بشأن احتمالية تسرب الإشعاع إلى سطح الأرض والتلوث الإشعاعي للبيئة والمياه الجوفية.
- الزلازل والانهيارات: قد تسببت التجارب في زيادة نشاط الزلازل والانهيارات في المناطق التي أُجريت فيها، مما يعرض السكان المحليين لخطر الخسائر البشرية والمادية.
- تأثيرات بيئية طويلة المدى: قد تستمر تأثيرات هذه التجارب لعقود، مما قد يؤدي إلى تلويث مستمر وتأثيرات سلبية على النظام البيئي والصحة العامة.
- التكاليف الباهظة: كانت تجارب القنابل النووية تحت الأرض تستلزم تكاليف ضخمة في الإعداد والتنفيذ وفي متابعة الآثار البيئية والصحية لهذه التجارب.
- النتائج والتأثيرات: التأثيرات البيئية: تسببت تجارب القنابل النووية في تلويث البيئة والتأثير على الحياة البرية والنباتية في المناطق المحيطة.
- الآثار الصحية: تعرضت العديد من الأشخاص لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالإشعاع نتيجة لتلوث الموارد المائية والتربة.
- التأثيرات الاجتماعية: قد تسببت هذه التجارب في تشويه العلاقات بين الدول وفي زيادة التوترات السياسية والعسكرية.
- تأثيرات الأمان والأمن: يمكن أن تزيد هذه التجارب من التوترات النووية بين الدول وتعزز سباق التسلح النووي.
ختاماً:
تعتبر التجارب النووية تهديداً خطيراً للبشرية والبيئة، ويجب على جميع الدول التعاون من أجل منع انتشار الأسلحة النووية، وضمان عالم خالٍ من الأسلحة النووية.
ملاحظة: تم حظر معظم أنواع التجارب النووية بموجب معاهدات دولية، ولكن بعض الدول لا تزال تقوم بإجراء هذه التجارب بشكل سري.