إعلان

تفاصيل صادمة تكشفها صورة من اليمن!

تكنولوجيا الصرف الصحي الحديثة تمثل ثورة في إدارة وتحسين نظام الصرف الصحي. تتضمن هذه التكنولوجيا المتقدمة استخدام أنظمة ذكية، وحلول مبتكرة، وتقنيات تحليل بيانات متقدمة لتحقيق كفاءة أعلى وتحسين جودة المياه. تعمل هذه التقنيات على تحويل الصرف الصحي من مجرد تصريف المياه المستعملة إلى نظام متكامل يهدف إلى الحفاظ على البيئة وصحة المجتمعات. بفضل تكنولوجيا الصرف الصحي الحديثة، يتم تحسين إدارة النفايات وتقليل التلوث، مما يعزز صحة وسلامة المجتمعات ويسهم في الاستدامة البيئية على المدى الطويل.

تفاصيل صادمة تكشفها هذه الصور!

الصورة الأولى لانبوب الصرف الصحي ل 500 بيت في البيضاء كما اورد أحد الاخوة وحتى وان كان لحارة، وهم يعتبرون هذا مشروع استراتيجي يمني في عام 2023 . قطر الانبوب لايكفي أن يمر به حتى قط صغير.

إعلان

الصور الثانية لانبوب أمام بيتي هنا في ألمانيا. تم بنائه قبل 118 سنة. فقبل كم يوم رجعت ولقيت عمال الصرف الصحي يريدون قياس شيء ماء داخله لأنهم عملوا علامة فحص باللون الأزرق. انتظرت لهم وفتحوا الغطاء وهدفي أعرف إذا كنت سوف أعمل أنبوب توصيل جديد للمبنى لأن الانبوب عندي في المبنى من عام 1906.

img 2690
img 2689 1

العمق أكثر من ثلاثة متر إلى أن تصل للانبوب الرئيسي كما تشاهدون في الصورة وهذا هو مجرة الصرف عبارة عن قناة وهناك قطر الانبوب كقناة تحت أكثر من متر ويشبه الحجم البيضوي كقطاع عرضي تقريبا وليس الدائري.

هذا الانبوب أو القناة تدخل فيه اجهزة الربوت للمعاينة والفحص. وانظروا حتى للطوب كيف هو نظيف وهو مجرى الاوساخ، ودار بيني وبين العمال الحديث حول عمر الانبوب أو قناة الصرف الصحي هنا وذهب العامل إلى السيارة لينظر في المخطط فقال لي تم بناء الانبوب في عام 1906 أي قبل 118 سنة تقريبا وهو سوف يظل اقلها أيضا 100 سنة أخرى لأنه لايوجد تشققات ولا شيء فيه. واضاف أن الانبوب الرئيسي في الشارع المقابل يمكن أن تمشي داخله من ارتفاع القطر.

img 2688

المهندس الالماني قبل 118 سنة خطط وبنى انابيب الصرف الصحي للاجيال وبحجم يستوعب أي توسع ولذلك أتقن عمله وجعل المشروع ثروة للاجيال القادمة، ويمكن أن تمر به معدات وهذا في الشوارع الصغيرة فكيف في الشوارع الكبيرة والمهندس والمسؤول اليمني يدمرون ويرتجلون ويبنون مشاريع مضحكة ومحزنة، لاتستمر وترهق المجتمع.

وفوق ذلك تجدهم يرددون أن الله يحب إذا عمل احدكم عمل أن يتقنه وهم من أفشل البشر يصعب أن يتعلموا شيء ولو اعطينا لهم ألف فرصة ليتعلموا. الأمر صار جينات من الفشل والارتجال والاخفاق لم نجد شخص متزن يقول لا.

img 2691

والسؤال لماذا لانفكر مثل بقية البشر في كل عمل فهل يعقل أن مهندس الماني ومسؤول الماني قبل 118 سنة كانوا أفضل منا بالف مرة واكثر اتقان وهندسة ونحن في عام 2023.
ماذا تعلمنا في الجامعة ومن الحياة والمقارنة ومن هندسة هنا لنوافق على مثل هذا العبث.

بقلم البروفيسور: أيوب الحمادي

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك