صنعاء، اليمن – أعربت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الخميس عن قلقها العميق إزاء الصعوبات المتزايدة التي تواجهها في إرسال الإمدادات الطبية الحيوية إلى اليمن، وخاصة إلى المرافق الصحية العاملة في شمال البلاد.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن استهداف مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، اللذين يعتبران بمثابة شرياني الحياة لدخول المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية إلى المناطق الشمالية، قد أدى إلى تعقيد الوضع الإنساني المتردي بالفعل. وأشارت إلى أن هذه الهجمات تعيق بشكل كبير قدرتها على إيصال الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لإنقاذ الأرواح.
وأضافت أطباء بلا حدود أن القيود المستمرة على الحركة والإجراءات الأمنية المعقدة تزيد من التحديات اللوجستية لإيصال المساعدات إلى المستشفيات والعيادات التي تعاني من نقص حاد في الموارد. وحذرت من أن هذا الوضع يهدد بتقويض قدرة المنظمة والمنظمات الإنسانية الأخرى على الاستجابة للاحتياجات الصحية المتزايدة للسكان في شمال اليمن.
ودعت المنظمة جميع الأطراف المتحاربة إلى احترام القانون الدولي الإنساني وضمان حماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المطارات والموانئ، وتسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للإمدادات الإنسانية والعاملين الطبيين لضمان استمرار تقديم المساعدة للمحتاجين.