خاص (شاشوف) – الدكتور خالد الرويشان: مات الدكتور عبدالعزيز المقالح! لم يمت لوحده .. مت أنا أيضاً معه .. كنا نموتُ معاً .. ماتت بلادٌ .. مات عصرٌ من الشعر وزمانٌ من أحلام وإبداع شعبٍ بكامله.
عزاؤنا لولده المهندس محمد ولابنته الدكتورة آمال ولبناته ولإخوته ولآل المقالح جميعا
عزاؤنا للشعب اليمني ولليمن الكبير وللأمة العربية قاطبة وقد فقدت أحد رموزها الأدبية والثقافية الكبرى.
رحمة الله تغشاه.
عبد العزيز صالح المَقالِح (1937 – 28 نوفمبر 2022)، أديب وشاعر وناقد يمني، ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب وهو رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني. ويُعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث بل كان قمراً بين نجوم الشعراء العرب. يعد “عملاق ورائد القصيدة اليمنية المعاصرة”، وتدين له أجيال من شعراء اليمن الشباب بالأبوة الرمزية.
نتذكر اليوم وقد رحيل اديبنا الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح رحمة الله عليه، في فعالية كبيرة لتكريم الدكتور المقالح مساء يوم 6 نوفمبر في العاصمة اليمنية الدوحة.
صعد الدكتور حمد الكواري وزير الدولة , ورئيس مكتبة قطر الوطنية الى المنصة .. وجلس يمدح في شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح ربما نصف ساعة استعرض فيها مسيرة ايقونتنا العربية من المولد وحتى ركونه الى ديوانه في صنعاء.
وزير الدولة ذاته يقول (استاذنا , معلمنا , الأخ الكبير , شاعر العرب ) وما ترك أي مفردة أدبية ما وصف بها شاعرنا معرجا على كل الجوائز التي حصدها أديبنا، واصداراته العديدة التي أثرت المكتبة العربية.
تذكرت حال الدكتور المقالح في بلادنا , وتطاول البعض عليه مؤخرا , وتحسرت حسرة كبيرة على بلد يملك جواهر ثمينة تحت قبضة فحام!
الفعالية تنظيم مكتبة قطر وسفارتنا في الدوحة احتفاء بمرور أكثر من نصف قرن على صدور أول ديوان للدكتور المقالح.
ماذا قيل عن الدكتور الفقيد عبدالعزيز المقالح:
طارق محمد صالح: تعازينا الحارة برحيل الدكتور عبدالعزيز المقالح، لعائلته ومحبيه ولليمن كافة.
الشاعر والاديب والاداري، الذي عاش تحولات الجمهورية ومواجهات اعدائها.
عاش زهو انتصارات سبتمبر 62، ومات موجوعا بعودة اعدائها.
رحل بجسده لكن إرثه سيبقى خالدا بخلود الثورة والجمهورية.
المصدر: ويكيبيديا + وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماع