إعلان

تشهد أسعار المشتقات النفطية في اليمن تباينًا كبيرًا بين المحافظات، حيث تختلف الأسعار بشكل ملحوظ من محافظة إلى أخرى. وتأتي هذه الفروقات في الأسعار نتيجة لعوامل عدة، منها الحصار المفروض على البلاد، والاختلاف في مصادر الإمداد، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

تفاصيل الأسعار:

إعلان

وفقًا لأحدث التقارير، سجلت أسعار المشتقات النفطية في اليمن للأسبوع المنتهي بتاريخ 2 يناير 2025، التباينات التالية:

  • صنعاء: سجلت أدنى أسعار للبنزين والديزل المستوردين، حيث بلغ سعر الـ 20 لتر من كليهما 9,500 ريال يمني.
  • عدن: شهدت أعلى أسعار للبنزين والديزل المستوردين، حيث وصل سعر الـ 20 لتر من البنزين إلى 29,000 ريال، والديزل إلى 30,000 ريال.
  • مأرب: سجلت أسعارًا متوسطة، حيث بلغ سعر الـ 20 لتر من البنزين المحلي 8,000 ريال، بينما بلغ سعر الـ 20 لتر من الديزل التجاري 26,000 ريال.
  • تعز: شهدت أسعارًا مرتفعة نسبيًا للبنزين والديزل التجاريين، حيث بلغ سعر الـ 20 لتر من البنزين 28,000 ريال، والديزل 32,000 ريال.
  • حضرموت (المكلا): سجلت أسعارًا متقاربة مع عدن، حيث بلغ سعر الـ 20 لتر من البنزين المستورد 28,000 ريال، والديزل التجاري 29,000 ريال.
  • حضرموت (سيئون): سجلت أسعارًا أقل قليلًا من المكلا، حيث بلغ سعر الـ 20 لتر من البنزين المستورد 26,800 ريال، والديزل التجاري 29,000 ريال.

أسباب التباين في الأسعار:

يعود التباين الكبير في أسعار المشتقات النفطية بين المحافظات إلى عدة عوامل، منها:

  • الحصار المفروض على اليمن: أدى الحصار إلى نقص الإمدادات وارتفاع تكاليف النقل، مما انعكس على أسعار الوقود.
  • الاختلاف في مصادر الإمداد: تختلف مصادر إمداد المحافظات بالوقود، سواء كان مستوردًا أو محليًا، مما يؤثر على الأسعار.
  • الوضع الأمني: يؤثر الوضع الأمني في كل محافظة على أسعار الوقود، حيث قد تؤدي الاضطرابات الأمنية إلى ارتفاع الأسعار بسبب زيادة تكاليف الحماية والنقل.
  • الاحتكار والتلاعب بالأسعار: يلعب الاحتكار والتلاعب بالأسعار من قبل بعض التجار دورًا كبيرًا في زيادة أسعار الوقود.

تأثير ارتفاع أسعار الوقود:

يؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن، حيث يزيد من تكاليف الإنتاج والنقل، ويؤثر سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين. كما يساهم في ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأخرى.

الخاتمة:

تعتبر أسعار المشتقات النفطية في اليمن من المؤشرات الهامة على الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين. وتبقى هذه الأسعار متأثرة بالعوامل السياسية والأمنية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك