إعلان

صنعاء/عدن – خاص شهدت أسعار الصرف في اليمن خلال اليوم الثلاثاء الموافق 01/10/2024 تذبذبات واسعة، حيث سجلت فروقاً كبيرة بين محافظتي صنعاء وعدن.

الريال اليمني مقابل الدولار:

  • صنعاء: سجل سعر شراء الدولار الواحد 533.5 ريال، بينما بلغ سعر البيع 535 ريال.
  • عدن: شهدت عدن ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الصرف، حيث بلغ سعر شراء الدولار 1900 ريال، وسعر البيع 1909 ريال.

الريال اليمني مقابل الريال السعودي:

  • صنعاء: بلغ سعر شراء الريال السعودي 139.70 ريال، وسعر البيع 139.90 ريال.
  • عدن: سجل سعر شراء الريال السعودي 498.8 ريال، وسعر البيع 499.3 ريال.

تفاوت كبير:

إعلان

يكشف هذا التفاوت الكبير في أسعار الصرف بين المحافظتين عن حالة عدم الاستقرار الاقتصادي التي تعيشها اليمن، وتأثير الأزمة السياسية على الاقتصاد الوطني.

أسباب التذبذب:

يعود سبب هذه التذبذبات في أسعار الصرف إلى عدة عوامل، منها:

  • الأزمة السياسية: أدت الحرب المستمرة والانقسام السياسي إلى تدهور الاقتصاد وتراجع قيمة العملة الوطنية.
  • نقص السيولة: يعاني الاقتصاد اليمني من نقص حاد في السيولة النقدية، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية.
  • التهريب: تساهم عمليات تهريب العملة في زيادة الطلب عليها وتفاقم الأزمة الاقتصادية.

تداعيات ارتفاع الأسعار:

يترتب على ارتفاع أسعار الصرف العديد من التداعيات السلبية على المواطنين، من أبرزها:

  • ارتفاع أسعار السلع: يؤدي ارتفاع سعر الصرف إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما يزيد من معاناة المواطنين.
  • تدهور القدرة الشرائية: يفقد المواطنون قدرتهم الشرائية نتيجة ارتفاع الأسعار، مما يؤدي إلى تفاقم الفقر.
  • هجرة الأدمغة: يدفع ارتفاع تكاليف المعيشة الكثير من الشباب إلى الهجرة بحثاً عن فرص عمل أفضل.

دعوات إلى الاستقرار:

يدعو الخبراء الاقتصاديون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدهور الاقتصادي واستقرار أسعار الصرف، من خلال:

  • وقف الحرب: يعد إنهاء الحرب و تحقيق السلام الشامل هو الحل الأمثل لإنقاذ الاقتصاد اليمني.
  • إصلاح النظام المصرفي: يجب إصلاح النظام المصرفي وتعزيز الرقابة عليه لمنع التلاعب بالعملة.
  • دعم الإنتاج المحلي: يجب تشجيع الإنتاج المحلي وتوفير الدعم للمزارعين والصناعيين.

ختاماً:

تشهد أسعار الصرف في اليمن حالة من عدم الاستقرار، مما يزيد من معاناة المواطنين ويؤثر على جميع مناحي الحياة. يتطلب حل هذه الأزمة جهوداً مشتركة من جميع الأطراف المعنية، بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي في اليمن.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك