إعلان

عدن – السبت، 4 يناير 2025

تشهد مدينة عدن أزمة وقود متصاعدة، حيث أفادت مصادر إعلامية بأن الكميات المتوفرة في محطة بترومسيلة “الرئيس” تكفي حتى يوم غد الأحد فقط. يأتي ذلك في ظل استمرار منع قاطرات نقل النفط الخام في محافظة حضرموت من الخروج، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة.

إعلان

أسباب الأزمة

1. منع نقل النفط الخام:

تتواصل احتجاجات حلف قبائل حضرموت، التي تمنع قاطرات نقل النفط الخام من مغادرة المحافظة. ويُعد هذا الإجراء جزءًا من مطالبهم المتعلقة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والتنموية في حضرموت.

2. تعطل الإمدادات:

تسبب هذا المنع في شلل جزئي للإمدادات النفطية إلى عدن، التي تعتمد بشكل كبير على الوقود القادم من حضرموت لتلبية احتياجاتها.

تداعيات محتملة

• زيادة معاناة المواطنين:

من المتوقع أن يؤدي نقص الوقود إلى ازدحام في محطات التعبئة وارتفاع في أسعار الوقود في السوق السوداء، مما يضيف أعباءً إضافية على المواطنين.

• شلل في القطاعات الحيوية:

قد تتأثر القطاعات الحيوية مثل المواصلات والكهرباء نتيجة انقطاع إمدادات الوقود، وهو ما يهدد بتفاقم الأوضاع المعيشية في المدينة.

مطالب الحل

• تدخل حكومي عاجل:

يطالب مواطنون الحكومة بالتدخل السريع لتأمين الوقود وإيجاد حلول للأزمة، بما في ذلك الحوار مع حلف قبائل حضرموت لإنهاء منع نقل النفط.

• تحسين البنية التحتية للإمدادات:

يرى خبراء أن الاعتماد على مصدر واحد للوقود يعرض المدن لمثل هذه الأزمات، ما يتطلب تطوير بدائل وتوسيع شبكة الإمدادات.

خاتمة

تتطلب أزمة الوقود في عدن تحركًا سريعًا من الجهات المسؤولة لتجنب تداعيات كارثية على الحياة اليومية للسكان. ومع استمرار التوترات في حضرموت، يظل إيجاد حلول دائمة وشاملة أمرًا ضروريًا لضمان استقرار الإمدادات النفطية في المستقبل.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك